وفاة 6 أشخاص على الأقل في زلزال قوي في جنوب الفلبين

قال مسؤولون إن زلزالا بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر، ضرب جنوب الفلبين اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن وفاة ستة أشخاص، على الأقل، وانهيار عدد من المباني، وذلك بعد أكثر من أسبوع على زلزال قوي آخر في نفس المنطقة.
وقال معهد الفلبين لعلم البراكين والزلازل إن ثمة تقارير أفادت بإصابة أكثر من 300 شخص في الزلزال الذي تم تحديد مركزه بالقرب من بلدة تولونان في إقليم كوتاباتو، على بعد 972 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا.
وقالت إميلي لو ميندوزا، وهي مسؤولة في إقليم كوتاباتو، إن أبا وصغيره، خمس سنوات، لقيا حتفهما إثر انهيار صخري وقع في بلدة أراكان القريبة، مضيفة أنه تم نقل طفل يبلغ من العمر عاما واحدا إلى المستشفى أيضا.
وقال رولي دوان أكينو، رئيس عمليات مكتب الحد من مخاطر الكوارث في الاقليم، إن رجلا، 66 عاما، لقي حتفه في مدينة كورونادال بإقليم ساوث كوتاباتو.
وفي بلدة ماجسايساي بإقليم دافاو ديل سور، لقي طالب، 15 عامًا، حتفه إثر سقوط أنقاض على رأسه في مدرسة بقرية كاسوجا، بينما توفي رجلان، سن كل منهما 33 عاما، في انهيار أرضي، بحسب ما قاله كوربورال كريستر جون ناهين، المتحدث باسم الشرطة المحلية.
ووقع الزلزال الساعة 0904 صباحا بالتوقيت المحلي (0104 بتوقيت جرينتش)، وشعر به السكان، في مختلف أنحاء جزيرة منداناو، تقريبا، بحسب معهد الفلبين لعلم البراكين والزلازل.
وانقطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق المتضررة جراء الزلزال، ووردت تقارير عن انهيار العديد من المنازل والمباني، بحسب مسؤولي إغاثة محليين.
وقال عمدة مدينة "تولونان"، ريويل ليمبونجان، إنه أمر بتعطيل الدراسة والعمل في الإدارات الحكومية للسماح للمهندسين بفحص المباني.
وأضاف العمدة لمحطة إذاعة "مانيلا": "يجب أن يتم الآن نقل جميع المرضى إلى خارج المستشفيات... إنه زلزال أقوى من المرة الماضية".
وكان زلزال بقوة 6.3 درجة ضرب نفس المنطقة تقريبا في 16 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 215 آخرين.
وفي عام 1990، لقي أكثر من 400ر2 شخص حتفهم في جزيرة "لوزون" شمالي البلاد إثر زلزال بقوة 8ر7 درجة، وكان ضمن أقوى الزلازل التي تضرب الفلبين.
وتقع الفلبين فوق ما يعرف ب "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث يضرب تلك المنطقة حوالي 90% من زلازل العالم.