"مازال أمامنا تدريبين قادمين بداية من بعد ظهر هذا اليوم وعلينا أن نرى، ثم سنتخذ قرارات، هذه هيّ طبيعة الأمر. لم نقرر شيئًا بعد" بهذه الكلمات علّق يورجن كلوب المدير الفني الألماني إمكانية مشاركة الثلاثي محمد صلاح وأليسون بيكر وجويل ماتيب أمام مانشستر يونايتد. محطة جديدة في مشوار ليفربول بالدوري سيخوضها يوم الأحد المقبل عندما يخرج "الريدز" لمواجهة غريمه مانشستر يونايتد على ملعبه "أولد ترافورد" ضمن قمة الجولة التاسعة من منافسات بريميرليج. الأوضاع في ليفربول جيدة على مستوى النتائج بعدما حقق رفاق يورجن كلوب العلامة الكاملة بالفوز في أول 8 مباريات بالدوري إلا أن قمة الأحد قد تشهد غياب صلاح عن موقعة اليونايتد عقب الإصابة التي تعرض لها في مباراة ليستر سيتي الأخيرة قبل التوقف الدولي. كلوب ألمح بغياب صلاح بجانب أليسون بيكر وجويل ماتيب عن مباراة يونايتد، وهنا يكون السؤال ماذا يحقق الليفر في غياب نجمه المصري؟ - فوز قاتل وخسارة وحيدة في مباراة جاءت ضمن الأسبوع ال22 من منافسات الدوري الإنجليزي غاب صلاح عن لقاء بيرنلي. ليفربول خرج إلى ملعب "تورف مور" بدون صلاح ليحقق "الريدز" فوزًا قاتلاً بهدفين مقابل هدف وحيد. وغاب صلاح في مباراة أخرى مع ليفربول بالدوري حيث لم يشارك في لقاء فريقه أمام جاره اللدود إيفرتون حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي. موسم صلاح الأول شهد غيابه أيضًا عن مباراتين مع "الريدز" في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة. البداية كانت بمباراة ليستر سيتي في كأس الرابطة حيث خسر ليفربول بهدفين دون رد ليودع "الريدز" البطولة مبكرًا وتحديدًا من الدور الثالث. وفي كأس الاتحاد الإنجليزي، حقق ليفربول فوزًا قاتلاً على جاره إيفرتون بهدفين مقابل هدف في لقاء ضمن الدور الثالث بالبطولة. - فوز تاريخي في مباراة تاريخية قام بها ليفربول لم يشارك محمد صلاح في لقاء فريقه أمام برشلونة بإياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالنسخة الأخيرة. الفوز على برشلونة برباعية بملعب "الآنفيلد" سيظل معلقًا في أذهان جماهير النادي الإنجليزي خاصة بعد الخسارة في مباراة الذهاب على ملعب "كامب نو" بثلاثية دون رد. صلاح لم يشارك في موقعة "الآنفيلد" للإصابة إلا أن العبور للنهائي منح "مو" فرصة المشاركة في المباراة النهائية لينجح الفريق القادم من ميرسيسايد بالفوز على توتنهام بهدفين دون رد في لقاء شهد تسجيل النجم المصري هدف فريقه الأول من ضربة جزاء ليتوج "الريدز" بلقب دوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخ النادي.
