كشف سفير مصر بباريس ومندوبها الدائم بمنظمة اليونسكو السفير إيهاب بدوي، عن أن معرض توت عنخ أمون المقام حاليًا في العاصمة الفرنسية، والذي يعد الحدث الأبرز خلال العام الثقافي المصري الفرنسي في 2019، حطم للمرة الثانية الأرقام القياسية في تاريخ تنظيم كافة التظاهرات الثقافية بفرنسا، حيث تم طبقًا لآخر تعداد رسمي صادر عن مسئولي المعرض استقبال مليون و371 ألفًا و476 زائرًا حتى اليوم لمحبي وعشاق الحضارة الفرعونية القديمة من فرنسيين وسائحين من مختلف الجنسيات. وقال السفير إيهاب بدوي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن معرض "توت عنخ آمون وزمانه"، الذي أقيم عام 1967 بقصر "بوتي بالي" كان يتصدر الرقم القياسي لمعدلات الزائرين للتظاهرات الثقافية في فرنسا، حيث كان قد حقق مليونًا و240 ألفًا و75 زائرًا إلى أن سجل المعرض الحالي "كنوز الفرعون"رقماً قياسياً جديداً له وللتظاهرات الثقافية فى فرنسا، بالرغم من عدم عرض قطعة أساسية وهي قناع توت عنخ امون الذى لم يشارك بالمعرض. وتوقع بدوي أن يكون لمعرض "كنوز الفرعون" مردود إيجابي على حركة السياحة الفرنسية الوافدة إلى مصر، والتي سجلت بالفعل ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة. ويضم معرض "كنوز الفرعون" - المقام بقاعة "جراند هال دو لافيليت" بالعاصمة الفرنسية خلال الفترة من 23 مارس إلى 22 سبتمبر 2019 - نحو 150 قطعة أثرية من مقتنيات الفرعون الشاب، من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر. وتعد باريس المحطة الثانية للمعرض ضمن جولة خارجية تشمل عددًا من المدن العالمية الكبرى بدأت بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، بمناسبة الذكرى المئوية لأهم اكتشاف في القرن العشرين المتمثل في مقبرة الملك توت عنخ أمون.
