أكد مارتن لاسارتي المدير الفني المُقال للنادي الأهلي، أنه لا يعلم السبب الرئيسي لرحيله عن منصبه، لافتًا إلى أن الصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي كان لها دورًا في ذلك. وأشار لاسارتي في حوار مطول نشره موقع بابلي مترو التشيلي، إلى أن الحديث عن عدم وجود مستحيل داخل النادي الأهلي كان دائمًا ما يثير غضبه. وقال مدرب الأهلي السابق: "في الحقيقة لا أعرف ما أقوله عن السبب الحقيقي لرحيلي لأنني لا أعرفه، لقد حققنا لقب الدوري قبل نهايته بجولة وهو أمر هام في مصر". وأكمل: "الجميع كان سعيدًا، لقد بدأنا دوري أبطال أفريقيا وحققنا الفوز 4-0 في أول مباراة، ثم خسرنا لقاء في الكأس ونحن نلعب ب10 لاعبين". وأضاف: "الأمر لا يتعلق بأننا خسرنا، أو أننا لعبنا بشكل سيء، ولكن الفكرة بالنسبة لهم هي أنك يجب أن تفوز دومًا، مثل بوكا، كولو كولو، بينارول وناسيونال". وأردف: "هذا المفهوم، وأقصد الفوز دومًا، لن يحدث، وهذا النادي لا يفوز دومًا، هذه هي الحقيقة". وعن تأثير الإعلام والصحافة على قرار رحيله، فقال: "لا أعرف إذا كانت منصات التواصل الإجتماعي كان لها تأثير على القرار أم لا، ولكن هناك أجواء نادرة ولا نستطيع أن نعتب عليها". موضحًا: "أقصد بالأجواء النادرة أنني في أحد المؤتمرات الصحفية قلت أننا توجنا باللقب بفارق 6 نقاط بعدما كنا متأخرين ب17 نقطة وهذا ما يعني أننا قمنا بعمل رائع في وجود 14 لاعب مصاب". واستدرك: "هذا الحديث لم يعجبهم في الصحافة، وكانوا يقولون أنه لا مستحيل في هذا النادي، لقد سمعت ذلك أكثر من مرة، لكني كنت منجذب نحو الضغب من هذا الفكر". واختتم: "رئيس النادي تعاقد معنا، وأبلغنا أنهم قرروا منحنا دفة القيادة كاملةً، ونحن قبلنا ذلك، الآن ليس علينا التعرض للأذى أو قضم أظافرنا ندمًا، لأنها مجرد وظيفة، علينا الهدوء".
