أعلنت جامعة الأزهر، قبول الدفعة الأولى بنظام التعليم الطبي الموازي (الخاص) في العام الدراسي 2019 /2020، لحملة شهادة إتمام الثانوية الأزهرية من الطلبة المصريين أو ما يعادلها من شهادات من طلبة الدول العربية والإسلامية والجاليات الاسلامية، خلال العام الجامعي المقبل. وأوضحت الجامعة في بيان اليوم، أن الموافقة على هذا القرار تمت في المجلس الأعلى للأزهر في إطار الحرص على تطوير الكليات العملية، وانعكاساً لما امتازت به كلية طب الأزهر بنين من تطور تعليمي، كونها إحدى الكليات الحاصلة على شهادة الجودة، وبها أعضاء هيئة التدريس ذوي خبرة عالية في التعليم ويشهد لهم دوليا ومحليا. من جانبه، قال الدكتور مجدي الدهشان، وكيل كلية طب الأزهر بنين بالقاهرة، إن قرار إنشاء تعليم موازي في القطاع الطبي بجامعة الأزهر، استغرق الإعداد له عاما كاملا، بدعم من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، والدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وأضاف الدهشان في تصريحات لمصراوي، الجمعة، أن الالتحاق بنظام التعليم الطبي الموازي متاح للطلاب المصريين مقابل 50 ألف جنيه في العام الدراسي، و7 آلاف دولار للوافدين من الدول العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن مقر الدراسة بالدور الرابع بمبنى الكلية بفرع الجامعة بمدينة نصر، حيث شئون تعليم وإدارات خاصة عن كلية الطب العادية. وأشار وكيل طب الأزهر، إلى أنه سيتم قبول 200 طالب في الدفعة الواحدة بالتعليم الطبي الموازي، وتكون نسب القبول به أقل من القبول كليات الطب ال6 التابعة للجامعة، وسيتم اختيار أعضاء هيئة تدريس على أعلى مستوى، لأن طريقة الدراسة ستكون مختلفة عن كليات الطب العادية. وأشار إلى وضع مواصفات لأعضاء هيئة التدريس بالتعليم الطبي الموازي، وهم جميعا من كلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، كاشفا أن خريجي النظام الجديد لن تتاح لهم فرص التعيين كمعيدين وأعضاء هيئة تدريس بالكلية. ومن جانبه، قال الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، إن التعليم الطبي الموازي متاح بجميع كليات الطب الستة التابعة للجامعة، القادرة على تفعيل هذا النظام. وأضاف في تصريحات لمصراوي، الجمعة، أن هناك اتجاه لدى الجامعة في إنشاء نظام للتعليم الموازي في قطاعات أخرى مثل "طب الأسنان والصيدلة"، كمحاولة لوجود مصادر للتمويل الذاتي، وخلق روح للمنافسة، مشددا على أن النظام الجديد لن يكون له أي تأثير على نظام التعليم العادي. وقال إن نظام التعليم الطبي الموازي كان يدرس الفعل بكلية الطب للطلاب الماليزيين، وتم تطويره وإتاحته للطلاب المصريين والوافدين من الدول العربية والإسلامية. وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هناك طلاب بالجامعة يحصلوا على مجاميع لا تؤهلهم للالتحاق بكليات الطب العادية، ويتجهون إلى التعليم الخاص، ومن ثم تم إنشاء القسم ليكون تابعا للجامعة.