صدر الادعاء التركي اليوم الثلاثاء أوامر باعتقال 250 عسكريا حاليين وسابقين وعشرة مدنيين بشبهة تورطهم في دعم رجل الدين المقيم في الولاياتالمتحدة فتح الله جولن. وتتهم الحكومة التركية جولن بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016. كما تقول أنقرة إن جولن يقود حركة للتغلغل في أجهزة الدولة والجيش، وقد صُنفت هذه الحركة منظمة إرهابية. وينفي جولن الذي كان حليفا للرئيس رجب طيب أردوغان الاتهامات الموجهة له. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن الأوامر صدرت عن الادعاء في كل من إسطنبولوأنقرة وإزمير وكوجالي. وبدأت بالفعل عمليات توقيفهم. ومنذ المحاولة الانقلابية جرى فصل عشرات الآلاف من موظفي الخدمة العامة في تركيا من أعمالهم. ووفقا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن أكثر من 30 ألفا من أنصار جولن يقبعون في السجون، أكثر من 15 ألفا منهم من الجيش.