افتتحت وزارة الطيران المدني التشغيل التجريبي لمطار "العاصمة" الجديد لينضم لمطار سفنكس الجديد الذي جرى افتتاحه رسميا خلال شهر يناير الماضي. وأقلعت رحلات داخلية تابعة لشركة مصر للطيران، وهبطت أول رحلة بالمطار تابعة لشركة مصر للطيران، وكان في استقبالها وزيرا الطيران والسياحة، لتكون الوزارة تسلمت مطارين من خمسة مطارات وعد بها الرئيس السيسي في إطار خطة واستراتيجية الدولة لزيادة حركة الركاب والاستثمارات ومعدلات التنمية في مختلف المحافظات. وقال الطيار وائل النشار، رئيس الشركة المصرية للمطارات، إن مطار "العاصمة" الجديدة يتبع الشركة واستمر العمل به حوالي 12 شهرًا فقط، بدلا من 24 شهرًا، وتم عمل الدراسات والتجهيزات والمجسات ودراسات التعامل مع السيول في هذه المنطقة، وبه مخطط لتوسعته مستقبليًا مع زياة حركة الركاب، وتم مراعاة حدود الممر حتى يستوعب ممرًا آخر للطائرات، بالإضافة إلى أن الصالة الموجودة حاليًا قابلة لأي تطوير لزيادة الطاقة الاستيعابية. وأشار النشار إلى أن المطار نفذته شركتا مقاولات مصريتان، الولى اختصت بالإنشاءات الإدارية والثانية أنشأت حقل الطيران والطرق الداخلية؛ للربط بين المنشآت الإدارية بطول 12 كيلو مترًا،بالإضافة إلى تنفيذهما منطقة انتظار سيارات تسع 500 سيارة، و20 أتوبيسًا وتشغيل مبدئي للمطار ب5 رحلات يوميا. وأضاف النشار: "يضم المطار 45 مبنى وبرجًا مراقبة جوي بطول 50 مترًا، وصالة الركاب التي تسع 300 راكبًا في الساعة وقابلة للتوسعة؛ لتستقبل عددا أكبر فيما بعد، كما تم ربط مطار العاصمة الدولي بطريق القاهرةالسويس عن طريق تقاطع حر لكوبري ليحقق الدخول والخروج للمطار بتقاطعات حرة آمنة، وتم استكمال الأرصفة وأعمال الزراعات والتشجير حول المباني والمطار مجهز للحصول على علامة 4E ما يتيح له استقبال الطائرات ذات الطرازات الكبيرة، وقابل للتوسعة فيما بعد للحصول على علامة 4 F كمطار القاهرة الدولي. وقال النشار: "تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية، وتزويده بأنظمة للمراقبة وكشف الحقائب بالإكس راي، وتركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق ونظام للتحكم بالدخول وأنظمة مراقبة بالكاميرات ترصد أدق التفاصيل، وأنظمة لكشف الحقائب بالأشعة وتم إنشاء برج للمراقبة بارتفاع 50 مترا، وتم تزويده بأحدث أنظمة المراقبة والرادارات، ومبنى خزان مياه لعمليات الإطفاء.
