أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر لجهود الأممالمتحدة الهادفة إلى صون السلم والأمن الدوليين ودفع جهود التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي اليوم (السبت) مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأممالمتحدة، على هامش قمة مجموعة العشرين بمدينة أوساكا اليابانية. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بلقاء سكرتير عام الأممالمتحدة، مؤكداً دعم مصر لجهود الأممالمتحدة الهادفة إلى صون السلم والأمن الدوليين ودفع جهود التنمية المستدامة. من جانبه؛ أعرب "جوتيريش" عن تقديره للتعاون الممتد بين مصر والأممالمتحدة، لا سيما من خلال المشاركة المصرية الفعالة في مختلف أنشطة المنظمة، مؤكداً دور مصر المحوري فى أفريقيا والشرق الأوسط، وحرص الجانب الأممي على تعزيز التعاون مع مصر لإرساء التنمية في محيطها الجغرافي المضطرب وترسيخ أسس السلم والأمن. وفيما يتعلق بالرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي؛ أشار "جوتيريش" إلى تعويل الأممالمتحدة على الدور المصري الحيوي لتعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد، حيث أكد الرئيس السيسي في هذا الخصوص التطلع لدفع التعاون والتكامل بين المنظمتين في إطار قيادة مصر لدفة العمل الأفريقي المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتنفيذ أجندتي التنمية 2030 و2063، والتعامل مع تحديات السلم والأمن التي تجابها القارة، وتعزيز جهود بناء السلام. وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء شهد التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، خاصةً الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الرئيس السيسي ثوابت سياسة مصر الخارجية في هذا الصدد التى تستند على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الدولة الليبية وصون مقدرات شعبها الشقيق ودعم مؤسساتها الوطنية بما يمكنها من الاضطلاع بمهامها فى الحفاظ على الأمن ومكافحة الارهاب، وقد تم التوافق بشأن أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف خلال الفترة القادمة بين مصر والأممالمتحدة إزاء هذا الملف.