"يربط مصر والسعودية والأردن".. ماذا نعرف عن مطار خليج نيوم؟

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، افتتاح مطار خليج نيوم بمنطقة شرما، ليُصبح المطار رقم 28 بالمملكة، بعد الانتهاء من أعمال تطوير المرحلة الأولى، واعتماد تسجيله في وقت سابق من قِبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا – IATA) بالرمز "NUM".
حصل المطار على رخصة "مطار تجاري"، ليُصبح جاهزًا لاستقبال الرحلات التجارية اعتبارًا من الأحد المقبل، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
يُعد المطار التجاري نافذة جديدة على البحر الأحمر، وواحدًا من أحدث وأهم المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأكثرها تميزًا جغرافيًا؛ لوقوعه على حدود 3 دول هي: مصر والسعودية والأردن، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
ويقع المطار التجاري، الذي وصفته تقارير سعودية بأنه "قِبلة المستثمرين في الشرق الأوسط"، في منطقة تبوك. وهو واحد من ضمن 4 مطارات سيتم إنشاؤها في مدينة نيوم.
ويبعُد 75 كيلومترًا عن مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الإقليمي في تبوك، و48 كيلومترًا عن مطار شرم الشيخ الدولي، و79 كيلومترًا عن مطار سانت كاترين الدولي بسيناء، و103 كيلومترات عن مطار طابا الدولي.
وتبلغ مساحته الإجمالية 3643 متر مربع، ويضم 6 مواقف للطائرات ويبلغ طول المُدرج3757 مترًا. ويوجد بالمطار 4 كاونترات للجوازات، و6 كاونترات لتسجيل المسافرين، وماقف للسيارات تسِع ل100 سيارة، وفق صحيفة "الاقتصادية" السعودية.
ويُمكّن المطار 70 بالمائة من سكان العالم من الوصول جوًّا إلى المنطقة خلال 8 ساعات كحد أقصى.
ويُحقق المطار الأهداف الاستراتيجية ل"رؤية المملكة 2030"، ويتماشى مع رؤية هيئة الطيران المدني السعودية في بناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة.
كما يُسهم في دعم مسيرة تنمية الاقتصاد الوطني عبر خلق منصة لوجيستية عصرية وعالمية للمنظمات والأفراد حول العالم.
ويهدف إلى دعم مشروع نيوم، الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي في 24 أكتوبر 2017، كواجهة سفر رئيسية في المملكة.
واستقبل المطار المطار أول رحلة له في يناير الماضي، عندما نقلت الخطوط السعودية على متن طائرتين 130 موظفًا يعملون في مشروع نيوم خلال الزيارة الرسمية الأولى لهم على أرض المشروع.