تنقلك لعالم غير متواجد حولك.. ما هي تقنية "VR" المستخدمة في استادات أمم إفريقيا؟

نشر مركز خدمة المعلومات بمجلس الوزراء، فيديو لأهم الخدمات المستحدثة بالاستادات المستضيفة لبطولة أمم أفريقيا 2019.
وأوضح الفيديو، أن استادات أمم أفريقيا جاهزة تكنولوجيًا لخدمة مشجعي البطولة، بخدمات متطورة ومبتكرة هي الأحدث على مستوى العالم، ومن بنها خدمة الواقع الافتراضي "VR".
وينشر مصراوي كل التفاصيل المتعلقة بهذه الخدمة، وفق عدد من المواقع المختصة بالتكنولوجيا وتطبيقاتها.
تسمى هذه التقنية "Virtual Reality" أو ما تعرف بالواقع الافتراضي، وتشير الكثير من التقارير إلى أنها تمثل تكنولوجيا المستقبل، والتي تأتي بديلًا عن استخدام شاشات الحاسب الآلي أو الموبايل.
وتعتمد هذه التقنية على عرض كل ما يراه الإنسان على الشاشة عن طريق استخدام نظارات مخصصة لهذا الغرض، عن طريق توصيلها بالحاسب الشخصي أو تركيب الهاتف المحمول بداخل النظارة.
ويمكن لنظارات الواقع الافتراضي عرض صور الأفلام والألعاب بشكل مجسم ثلاثي الأبعاد، وبزاوية مشاهدة 360 درجة وتستطيع الشعور بأنّك داخل الحدث بكافة تفاصيله، والعيش تجربة كاملة تشعر فيها بالخوف، والإثارة والانبهار على حسب ما تشاهده من مقاطع أو ألعاب.
وتعود تقنية الواقع الافتراضي إلى عام 1960 ولكنها حملت اسم "Headsight" وكانت تعمل بشكل ميكانيكي مع عدم وجود تكنولوجيا المشاهدة بزاوية 360 درجة، وكان الاتجاه العام في البداية أن يتم توجيه هذه التقنية لخدمة الجانب العسكري، وتدريب الطيارين.
وتتيح تقنية الواقع الافتراضي "virtual reality" مشاهدة عالم محيط بك غير متواجد فعليًا في نفس المكان، ويكون هذا العالم عبارة عن مجسمات تخيلية ثلاثية الأبعاد، ويمكن من خلالها الإحساس بأن الشخص يعيش داخل العالم الذي يراه عبر هذه التقنية؟
وتحتاج تقنية الواقع الافتراضي للعمل بشكل دقيق إلى حاسب آلي أو كونسول ونظارة واقع افتراضي، فيقوم الحاسب أو الكونسول بمعالجة البيانات الخاصة باللعبة أو مقطع الفيديو بشكل سريع، وإرسال تلك البيانات إلى نظارة الواقع الافتراضي؛ لكي تظهر لك الصورة، وفي حالة ضعف المكونات الداخلية للحاسب نجد أن معالجة البيانات تتم بشكل بطيء.