ما هو طريق "القاهرة - كيب تاون" الذي تحدث عنه السيسي في الصين؟

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن طريق "القاهرة - كيب تاون"، يأتي لتعزيز جهود دول القارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى معيشة المواطن الأفريقي، وزيادة معدلات تدفقات التجارة والاستثمار البيني.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى الدولي الثاني "للحزام والطريق" المقام بالعاصمة الصينية "بكين"، اليوم الجمعة.
ويستعرض مصراوي أبرز المعلومات عن طريق "القاهرة - كيب تاون":
- يعد طريق "القاهرة - كيب تاون" أحد المشروعات التنموية الحديثة الذي تسعى البلاد لإتمامه، كونه يهدف لتنمية حركة التجارة بين مختلف دول القارة الإفريقية، فهو أطول طريق بري يربط بين شمال إفريقيا وجنوبها، يبلغ طوله نحو 9700 كم، وأعلنت عنه الحكومة منتصف عام 2015.
- يبدأ طرق "كيب تاون"، من ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط مرورًا بالقاهرة - إلى السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وتنزانيا وكينيا وزامبيا وصولًا إلى جنوب إفريقيا.
- يهدف الطريق لتعزيز التبادل التجاري بين مصر والسودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي والجابون وجنوب إفريقيا، من خلال تسهيل النقل البري بين تلك الدول، إذ يستطيع أي مستثمر نقل بضاعته لأي دول من الدول التي يمر به الطريق في زمنٍ قياسي لا يزيد عن 4 أيام على عكس البحر الذي يستغرق شهورًا.
- أعلن وزير النقل السابق هشام عرفات- في فبراير 2019- انتهاء الجزء الخاص بمصر في الطريق حتى حدود السودان، مؤكدًا حين ذاك إنه أصبح جاهزًا للعمل، لافتًا إلى أن هناك نحو 500 كم في المنطقة بين جنوب السودان وتنزانيا، غير مكتملة في الطريق ويتم العمل حاليًا على تجيزها.
- تنفذ شركة المقاولون العرب جزأين من الطريق بين إثيوبيا وكينيا، وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى البالغة 95 كم فيما يتم العمل حاليا على الانتهاء من المرحلة الثانية التي تقدر ب74 كم.
- دعا الرئيس السيسي، في كلمته في ختام فعاليات منتدى "أفريقيا 2018" الذي أقيم بشرم الشيخ، إلى الإسراع في الانتهاء من طريق القاهرة- كيب تاون، لدمج أقطار القارة، وتوسيع حركة التجارة بين بلدانها، مطالبًا بتحفيز وتيسير عمل الشركات الأفريقية في مصر، لتحفيز الاستثمارات المشتركة والاستفادة من التطور المستمر في الاقتصاد المصري.