اقتراح بضم رئيسة وزراء نيوزيلندا لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية

اقترح الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية دعوة "جاسيندا أرديرن" رئيسة وزراء نيوزيلندا إلى عضوية مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذي يضم عددا من الشخصيات الدولية في مجالات مختلفة بينهم رؤساء دول سابقين، وذلك على خلفية تعامل جاسيندا مع الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، اليوم الإثنين، الذي واصل أعماله لليوم الثالث على التوالي برئاسة الدكتور فاروق العقدة رئيس اللجنة التنفيذية المنبثقة عن المجلس، فيما رحب أعضاء مجلس الأمناء، الذين أوصوا بانتهاج الإجراءات المعمول بها بشأن ضم الأعضاء الجدد.
وأضاف الفقي أن جاسيندا حظيت بإشادة عالمية واسعة النطاق نتيجة مواقفها الإنسانية العميقة تجاه مواطنيها في أعقاب الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجدين بمدينة كرايست تشرش، فقد أظهرت سلوكا إنسانيا وسياسيا رفيعا يٌحتذى به وجسدت قيم التسامح وقبول الآخر ورفض العنف، وهي ذات القيم التي تقوم عليها مؤسسة ثقافية عالمية مثل مكتبة الإسكندرية.
يُذكر أن جاسيندا أرديرن هي أصغر سيدة تتولى منصب رئيس وزراء في سن السابعة والثلاثين عاما، وتولت العديد من المواقع التنفيذية والتشريعية بعد أن أنهت دراستها الجامعية في مجال العلوم السياسية والعلاقات العامة.
وحظيت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا آرديرن، بدعم وتأييد عالمي بلغ ذروته بالمطالبة بمنحها جائزة نوبل للسلام على خلفية تعاملها مع "مجزرة المسجدين" في مدينة كرايست تشيرش
وشهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية يوم 15 مارس الماضي هجوما دمويا على يد الأسترالي، برينتون تارانت، الذي استهدف المصلين في مسجدي النور ولينوود في عملية أسفرت عن مقتل 51 شخصا وصنفتها السلطات النيوزيلندية رسميا بالإرهابية.