تحتفل مصر، اليوم الجمعة، بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبوسمبل بمحافظة أسوان، بمشاركة آلاف من السائحين والمسئولين. ويرصد مصراوي" 10 معلومات عن الظاهرة ومنها: 1 تتعامد الشمس مرتين كل عام يوم 22 فبراير ويوم 22 أكتوبر، لمدة 20 دقيقة على وجه رمسيس الثاني. 2 تعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، حدثا فريدا ينتظره عشاق مصر في كل مكان بالعالم. 3 تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، دليل على عبقرية الفراعنة الهندسية والفلكية والدينية التي حيرت العالم، بجانب إعلاء شأن الفرعون في أعين الشعوب التي حكمتها مصر في ذلك الوقت، 4 جرى اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس عام 1874، عندما رصدتها المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها، وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل". 5 تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل المعبد بطول 200 متر حتى تصل إلى قدس الأقداس. 6 توجد منصة تضم رمسيس الثاني وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح. 7 توجد روايتان لتعامد الشمس أولها: أن القدماء المصريين صمموا المعبد بناء على حركة الفلك لتحديد بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، وثانيها: أن هذين اليومين يتزامنان مع يوم مولد رمسيس الثاني ويوم جلوسه على العرش. 8 كان الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس قبل عام 1964 يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، ومع نقل المعبد إلى موقعه الجديد، تغير توقيت الظاهرة إلى 22 فبراير و22 أكتوبر. 9 اكتشف معبد أبوسمبل بين رمال الجنوب، أول أغسطس عام 1817، على يد المستكشف الإيطالي جيوفانى بيلونزي. 10 شيد رمسيس الثاني معبد أبوسمبل، وشيد بجواره معبداً لمحبوبته زوجته الملكة نفارتاري.