قال الشيخ علي خليل، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن القطاع خصص حصصًا في الفصل الدراسي الثاني بالمعاهد للحديث عن وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الأٍسبوع الماضي، في دولة الإمارات. وأضاف خليل، ل"مصراوي"، الأحد، أن "وثيقة الأخوة الإنسانية رسالة سلام من الأزهر والفاتيكان إلى العالم كله، والبشر جميعًا سواء في الحقوق والواجبات". وأشار رئيس قطاع المعاهد إلى أن "الأزهر يحرص على تربية الطلاب على احترام الآخر، والتأكيد على ثقافة العيش المشترك مع أبناء الوطن الواحد"، لافتًا إلى "تخصيص جزء من طابور الصباح للحديث عن الولاء والانتماء للوطن، لترسيخ هذا الثقافة لدى التلاميذ". ولفت خليل إلى أن فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان طالبا من خلال الوثيقة، بالعمل جديا على نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، والتدخل فورا لإيقاف سيل الدماء البريئة، ووقف ما يشهده العالم حاليا من حروب وصراعات وتراجع مناخي وانحدار ثقافي وأخلاقي. يشار إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتكيان، وقَّعا وثيقة "الأخوة الإنسانية" في دولة الإمارات الأسبوع الماضي. وتنص الوثيقة على أن العدل القائم على الرحمة هو السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى حياة كريمة، والحوار والتفاهم يستطيعان احتواء كثير من المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
