صرحت نيابة مركز المنيا برئاسة المستشار أحمد العجوز، بدفن جثة "فلاح" توفي ليلة الأربعاء الماضي، إثر إصابة طعنية نافذة بالبطن، وذلك عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثة وإعمال الصفة التشريحية بعد أن اشتبه مفتش الصحة في وجود شبهة جنائية. كما قررت النيابة العامة طلب تحريات الأمن عن الواقعة وملابساتها، وتكثف أجهزة البحث الجنائي من جهودها وتحرياتها برئاسة المقدم أحمد يسري رئيس مباحث مركز شرطة المنيا تحت إشراف العقيد أحمد صلاح مفتش المباحث لضبط الجاني. تلقى مدير أمن المنيا اللواء مجدي عامر، إخطارا من العميد مجدي سالم مدير المباحث الجنائية، بوصول "أحمد م. ع"، 42 عاما، فلاح، مقيم بقرية طهنا الجبل لمستشفى المنيا الجامعي، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بسوء حالته الصحية أثناء إجراء الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية، وجرى إيداع الجثة بالمشرحة، تحت تصرف النيابة العامة. وقرر أهلية المتوفى، إصابته بسبب اصطدامه بجسم صلب، وقررت النيابة ندب الطبيب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان ما بها من إصابات وأسبابها. وأفاد تقرير الطبيب مفتش صحة المنيا الدكتور هاني إسحق شحاتة بوجود شبهة جنائية طبية، موضحا حدوث الوفاة منذ 6 ساعات من تاريخ وساعة المعاينة بسبب جرح طعني نافذ أعلى منتصف البطن وأسفل الصدر بإستخدام آلة حادة مدببة ربما "مطواة" أو "سكين" وحواف الجرح حادة منتظمة نظيفة وزاويتي الجرح حادتين وملابس الضحية من 3 طبقات جميعها بها قطع عرضي بنفس طول الجرح وموازي له.
