روسيا تتهم مواطنا أمريكيا محتجزا في موسكو بالتجسس

وجهت روسيا رسميا اتهامات إلى مواطن أمريكي، اعتقل في موسكو بتهمة التجسس في قضية يمكن أن تزيد من التوترات الدبلوماسية بين روسيا والولايات المتحدة.
واتهمت وكالات التحقيق الروسية المواطن الأمريكي بول ويلان بالتجسس، وفقا لما ذكرته وكالتا الأنباء الروسيتان إنترفاكس وتاس، نقلا عن مصدر في هيئة الادعاء لم يتم تحديد هويته.
وقال المصدر إنه "تم تقديم لائحة اتهام، رفضها ويلان"، بحسب وكالة إنترفاكس.
وذكرت وكالة تاس إن فلاديمير زيريبينكوف محامي ويلان طلب الإفراج عنه بكفالة. وقال زيريبينكوف أيضا إنه زار ويلان أمس الأربعاء وإن حالته المعنوية جيدة.
وتم تعيين زيريبينكوف لتمثيل ويلان، الذي سيظل رهن الاحتجاز في موسكو حتى 28 فبراير على الأقل، حسبما ذكرت وكالتا تاس وإنترفاكس. ولم يتضح ما إذا كان يمكن محاكمة ويلان قبل ذلك التاريخ.
وقال جهاز المخابرات الداخلية الروسي إن ويلان (48 عاما) اعتقل الأسبوع الماضي في موسكو للاشتباه في قيامه بالتجسس.
وذكرت عائلة ويلان في بيان إنه بريء من التجسس وأعربت عن قلقها على سلامته. وقال البيان إنه جندي سابق بمشاة البحرية الأمريكية وذهب إلى موسكو لحضور حفل زفاف.
وتأتي القضية في أعقاب القبض امرأة روسية لها صلات بجمعية الأسلحة الوطنية وتوجيه اتهامات لها بالتجسس في يوليو.
ويؤجج توجيه الاتهام للمواطن الأمريكي التوترات في العلاقات الروسية الأمريكية على خلفية اتهامات لموسكو بدعم الانفصاليين في اوكرانيا وضم شبه جزيرة القرم ،والتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، والتورط في تسميم العميل الروسي سيرجي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا،وانتهاك معاهدة الصواريخ النووية القصيرة ومتوسطة المدى.
من جانبها، تنفي روسيا هذه الاتهامات.