رئيس المفوضية الاوروبية يطالب بريطانيا " بتدبر أمورها " في مسألة البريكست

طالب رئيس المفوضية الاوروبية، جان كلود يونكر، قبل حوالى ثلاثة أشهر من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، بالوضوح بشأن العلاقات المستقبلية بين الجانبين ، داعيا بريطانيا إلى " تدبر أمورها " فيما يتعلق بمسألة البريكست .
وقال يونكر في مقابلة مع صحيفة "دي فيلت آم زونتاج" الألمانية اليوم الاحد: "مناشدتي هي: تدبروا أموركم ثم أخبرونا بما تريدونه. لقد تم طرح حلولنا المقترحة منذ شهور".
ويشار إلى أنه من المقرر أن تترك بريطانيا الاتحاد الاوروبي في 29 من آذار/مارس المقبل. ومع ذلك فإن المخاوف تتزايد بسبب احتمال خروجها على نحو سريع وبدون التوصل إلى اتفاق، حيث ينتقد مشرعون، وبعضهم ينتمون لحزب المحافظين الذي تتزعمه رئيسة الوزراء تيريزا ماي، اتفاقها.
كما تتزايد الدعوات من أجل إجراء استفتاء ثان لكسر حالة الجمود الحالية.
وعن العلاقات المستقبلية بين التكتل الاوروبي وبريطانيا، قال يونكر إنه "من غير المعقول تماما أن تعتقد قطاعات من الشعب البريطانى أن الأمر يعود إلى الاتحاد الأوروبي وحده لاقتراح حل لجميع المشاكل البريطانية المستقبلية".
وأضاف أنه من الممكن أن تبدأ الاستعدادات من أجل تحديد شكل العلاقات بين بروكسل ولندن، فى اليوم التالى لموافقة البرلمان على اتفاق الخروج من الاتحاد الاوروبي (البريكست). ومن المقرر أن يصوت مجلس العموم للادلاء برأيه في 15 من يناير المقبل.
وأضاف يونكر "لدي انطباع بأن غالبية النواب البريطانيين يرتابون بشدة في الاتحاد الاوروبي وفي السيدة ماي".