أكد رئيس البنك الزراعي المصري السيد القصير، أن البنك يعمل من خلال 1200 فرع له في مختلف المحافظات والقرى والنجوع، على المساهمة بقوة في التنمية الريفية والتنمية الشاملة؛ لتحقيق التتنمية المستدامة، بالاتفاق مع سياسية الدولة في التنمية الاحتوائية. جاء ذلك على هامش، توقيع بروتوكول تعاون بين السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، اليوم الأربعاء، لتشغيل وتمويل مزارع الإنتاج الحيواني واستغلالها بطاقتها القصوى، للمساهمة الإيجابية في شد الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء داخل السوق المصري، وتخفيض التكلفة وتحقيق التوازن في أسعار اللحوم. وقال القصير إن هذا البروتوكول، يشمل قيام شركة "أرض الخير" التابعة لمؤسسة "مصر الخير" بتقديم سلالات ذات إنتاجية عالية، والدعم الفني، بينما يقدم البنك قروضا بفائدة 5%. وأشار رئيس البنك الزراعي إلى استفادة المربين وأصحاب المشروعات من هذا التعاون، بهدف تقليل فجوة اللحوم وتشغيل العمالة وملء الفراغات في المشروعات المختلفة. ومن جانبه، قال الدكتور علي جمعة إن مؤسسة "مصر الخير" تثمن تعاون وتفاهم البنك الزراعي وقياداته في التعاون مع المجتمع المدني، لدعم مشروعات التنمية المختلفة، خاصة في مجالات الزراعي. ولفت إلى أنه في مؤسسة "مصر الخير" اهتممنا بصورة كبيرة بالمجال الزراعي، خاصة الثروة الحيوانية، وتم ممارسة هذا في شركة "أرض الخير"، مضيفا "حدث تغيير في الواقع لم نكن نتوقعه". وأكد أن هذا البلد يحتاج إلى كثير من التعاون المثمر والتقدم والإنتاج حتى نصل إلى حد الرفاهة والاستغلال، ليعود كما كان دائما قائدا ليس فقط لمن حولنا ولكن للإنسانية.
