حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن " الشرور القديمة" و "الأيدولوجيات الحديثة" يهددان السلام، وذلك خلال الاحتفال بمرور مئة عام على ذكرى الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى. وقال ماكرون للعشرات من زعماء العالم الذين اجتمعوا عند قوس النصر بباريس " التاريخ يهدد في بعض الأوقات بالعودة لمساره المأسوي، وبتقويض تراث السلام، الذي اعتقدنا أنه تم تتويجه بدماء أسلافنا". وأضاف ماكرون" لنقوم بتلاوة قسم الدول مجددا، أن نضع السلام فوق كل شيء لأننا جميعا نعلم تكلفته، ونعلم قيمته، ونعلم ما يتطلبه ". وأكمل" علينا جميعا كقادة سياسيين في هذا اليوم 11 نوفمبر 2018 أن نؤكد أمام شعوبنا مسؤوليتنا الحقيقية والكبيرة: المتمثلة في أن نترك لأطفالنا العالم الذي حلمت به الأجيال السابقة". وأوضح" معا يمكننا أن نبعد أطياف التغير المناخي والفقر والجوع والمرض، وجميع التفاوتات والجهل".