الملك يتابع والجيش يساعد.. 17 قتيلًا على الأقل جراء سيول الأردن

لقي 17 شخصًا على الأقل مصرعهم بعدما جرفت السيول حافلة مدرسية إلى منطقة المياه الساخنة بالقرب من البحر الميت بالأردن.
ونقلت قناة سكاي نيوز أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يتابع بنفسه تطورات الوضع بالمنطقة.
كان رئيس الوزراء عمر الرزاز توجه سريعًا مع عدد من المسئولين على رأسهم قائد الجيش ووزير الداخلية إلى موقع الحادث بمنطقة الأغوار بالبحر الميت.
فيما شاركت طائرات سلاح الجو في عمليات تمشيط المنطقة للبحث عن المفقودين، فيما تم إنقاذ 25 شخصًا حتى الآن ووضعت مستشفيات المنطقة في حالة تأهب قصوى.
وكان مسئول أردني بالدفاع المدني صرح لوكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" بأن البحث مازال جاريا عن المفقودين الذين جرفتهم السيول بينهم طلبة رحلة مدرسية ومواطنين.
ونقل التلفزيون الأردني عن الدفاع المدني أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا.
وبحسب صحيفة الرأي الأردنية، داهمت الأمطار مساء اليوم الخميس منطقة البحر الميت وجرفت عدد من الطلاب أثناء جلوسهم بإحدى المناطق المنخفضة إلى البحر الميت.
وذكرت أن الطلاب من مدرسة فكتوريا بمنطقة مرج الحمام وهم في الصفين السابع والثامن. وبحسب الدفاع المدني الأردني فكان عدد من جرفتهم السيول 44 شخصًا بينهم 37 طالبًا و7 مرافقين.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن مستشفى الشونة الجنوبية استقبل العديد من المصابين في حين تم تحويل مصابين آخرين إلى مستشفيات في العاصمة عمّان ومدينة السلط.
وتقدم رئيس الوزراء الرزاز بالتعازي لأسر وذوي ضحايا "الحادث المفجع"، وأكد أن الدولة بكافة أجهزتها تواجدت في موقع الحادث للقيام بواجبها لإنقاذ الطلبة ومرافقيهم والمواطنين الذين داهمتهم السيول.
ولا تزال المروحيات والقوارب تشارك في عمليات البحث والإنقاذ. ولفتت الصحيفة الأردنية إلى أنه تم استخدام "قنابل تنويرية" في عمليات البحث، بسبب الظلام الدامس.
كما شاركت في عمليات البحث أيضًا طائرات من سلاح الجو الملكي وقوارب للبحرية الملكية وغواصين من الدفاع المدني.
ووسط عمليات الإنقاذ الجارية أعلن الجيش الإسرائيلي عن مشاركة مروحيات تابعة لسلاح الجو مع مقاتلين في عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين.