مقتل عشرة أشخاص، من بينهم برلماني في هجمات بأفغانستان

ذكر مسؤولون أن هجمات انتحارية بأفغانستان أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص على الاقل، من بينهم سياسي مشهور، يخوض الانتخابات البرلمانية التي تجرى مطلع الاسبوع المقبل.
وكان تفجير انتحاري قد استهدف قافلة لافراد الامن الافغاني في العاصمة الاقليمية ، ميدان وردك، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الاقل.
وكانت قافلة من الجنود تسير في منطقة شاك، عندما تم استهدافها، طبقا لما ذكره عضوا المجلس الاقليمي، شريف الله هوتاك ومسعود شانيزاي.
وأصيب أحد قادة القوات أيضا.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث بعد، لكن مسلحي طالبان ينشطون في المنطقة.
وكان مسؤولون قد ذكروا في وقت سابق أن تفجيرا نفذته حركة طالبان بإقليم هلمند جنوب أفغانستان أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الاقل، من بينهم السياسي المشهور عبد الجبار كهرمان.
وقالت عضو المجلس الاقليمي، راضية بالوش إن عبد الجبار كهرمان كان يتحدث إلى مستشاريه في مكتب حملته الانتخابية في مدينة لاشكار جاه، عاصمة الاقليم، عندما وقع الهجوم اليوم الاربعاء.
والسياسي، 60 عامًا، من منطقة سبينبولداك في إقليم قندهار جنوب أفغانستان، لكنه يمثل إقليم هلمند في مجلس النواب.
وكهرمان هو المرشح البرلماني الثاني الذي يتم اغتياله في هلمند خلال أقل من عشرة أيام.
فقد قتل صالح محمد أتشيكزاي وسبعة آخرون في تفجير انتحاري بمدينة لاشكار جاه في التاسع من أكتوبر.
وبلغ عدد المرشحين السياسيين الذين قتلوا في مختلف أنحاء أفغانستان خلال الاشهر الاخيرة 10 مرشحين.
وذكر متحدث باسم الحاكم الاقليمي أن سبعة آخرين أصيبوا في تفجير اليوم الاربعاء.
وجرى زرع القنبلة أسفل مقعد كهرمان في دار ضيافته، الذي يعتبر أيضا أحد مكاتب حملته الانتخابية، طبقا لما ذكره عضو آخر بالمجلس الاقليمي، عبد الاحد سلطان زاي.
وأعلنت طالبان المسؤولية عن الانفجار، قائلة إن كهرمان قتل إلى جانب ثلاثة من مستشاريه.
وتعهدت طالبان بالقيام بأي شيء لتخريب الانتخابات البرلمانية التي تجرى في مختلف أنحاء البلاد يوم السبت المقبل.