تصوير- محمود عبدالناصر: خطفت الممثلة السورية كندة حنا، الأنظار خلال حفل ختام مهرجان الإسكندرية أمس، بإطلالتها الجريئة، حيث ارتدت فستانًا ملفتًا مفتوح من منطقة البطن، ومكشوف الصدر. وأقيمت أمس فعاليات الحفل الختامي لمهرجان الإسكندرية السينمائي، بحضور عدد كبير من نجوم الفن في مصر والعالم العربي، وكان الملفت في الدورة ال34 من المهرجان، توافد كثير من أشهر النجوم والنجمات السوريين، من أبرزهم النجم السوري دريد لحام، والفنانة سلمى المصري، وكندة حنا. ولفتت الفنانة السورية الأنظار بإطلالتها التي اختارتها من توقيع المصمم اللبناني صادق ماجد. كما تألقت بمكياج رقيق وبسيط بلمسة خبيرة التجميل سارة حسن، وتصفيفة شعر من مصفف الشعر أنس البوشي. وعلَّق خبير الموضة والأزياء محمد كمال على إطلالة كندة الجريئة، قائلًا: "المكياج مش ممتاز لكن معقول، وتسريحة الشعر كان يفضل أن تكون بانسيابية أكثر، بمعنى متبقاش ناعمة أو مشدودة من قدام ونازلة بعد كدا مموجة أو كيرلي". وأضاف ل"مصراوي": "جاءت التسريحة أقرب إلى التصفيفات الكلاسيك القديمة للغاية، التي لا تناسبها أو تليق على بشرتها، وكان من الأفضل اعتماد تصفيفة الشعر الإسبانيش أو المفرود، كانت هتكون أفضل عليها، خاصة وإن بشرتها برونزية اللون". أما عن تصميم الفستان، قال: "بالرغم من تصميم الفستان "الميرميد" أو عروسة البحر، مناسب لطبيعة جسمها، كان فقيرًا فنيًا للغاية، ونمطي جدًا وخالِ من التفاصيل، ومن المفترض أن الفساتين تضيف جمال وأنوثة للمرأة، لكن هذه الإطلالة لم تضيف أي شيء لها". وتابع: "كان ممكن تنطقه من خلال إضافة بعض الإكسسوارات أو التطريزات على الفستان، حتى لا يصل لهذه الدرجة من النمطية، بالإضافة إلى أن اللون السادة للفستان، غير موفق، فكان يفضل أن يكون به قليل من النقوشات". بينما رأت مصممة الأزياء شيم عبدالمنعم، أنَّ موديل فستان "كندة" قديم، وموضته انتهت منذ عامين، لكنَّه متميز وما كان ينقصه عُقد يبرز "اللوك" بشكل أفضل، موضحة ل"مصراوي"، أنَّ تصفيفة الشعر جاءت غير مناسبة على "اللوك" وكان يفضل لمّه بالكامل أو انسداله.
