رحب المتحدثون الدوليون المشاركون في "قمة صوت مصر.. الدولة تتحدث"، التي ستعقد في 28 أكتوبر المقبل، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترحيبهم بالمشاركة في القمة، لافتين إلى أن مصر شهدت تطورًا كبيرًا، وأن هدفهم من المشاركة هو بناء صورة إيجابية عن الدولة وطرح رؤيتهم الخاصة للمساهمة في بلوغ ذلك الهدف. وأوضح المتحدثون أن بناء هوية الدول مشروع طويل يحتاج إلى استراتيجية طويلة. وقالت الإعلامية لمياء كامل المدير التنفيذي لشركة "سي سي بلاس"، ومنظمة القمة، إن القمة تشهد مشاركة 23 من كبار صناع السياسات ورؤساء الشركات فى العالم أبرزهم: صامويل ويربيرج، المتحدث باسم السفارة الأمريكية في القاهرة، إلكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر، مايكل بوكيوركيوف، محلل الشؤون الدولية. وأضافت أن الشركة اكتفت فقط بثلاثة فقط من الحكومة المصرية؛ لإتاحة الفرصة للمتحدثين المحليين والعالمين من القطاع الخاص والمجتمع المدني لينقلوا خبراتهم ورؤيتهم إلي الحكومة المصرية. من جانبه أكد هاينز ماهوني، المستشار الثقافي لرئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، و أحد المتحدثين، أن القمة تمثل تواصلًا وتعارفًا بين مصر والعديد من الثقافات، بما يعمل علي مزيد من دفع أواصر التعاون بين مصر ومختلف دول العالم، لافتًا إلى أن القمة تعد فرصة حقيقية لتصدير صورة إيجابية عن مصر. وأضاف أن الجامعة الأمريكية تحتفي دومًا بالرموز الفنية والثقافية المصرية، ومنها علي سبيل المثال لا الحصر: الكاتب نجيب محفوظ، والذي تمت ترجمت العديد من أعماله إلي الإنجليزية لتعرف المجتمع الأمريكي على إبداعاته، إضافة إلى الفنان عمر الشريف، وعادل إمام. وأكد إلكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر، أن رؤي مصر تتوافق مع رؤي صندوق الأممالمتحدة لعام 2030، موضحًا أن مصر تسير علي الطريق الصحيح نحو العمل علي مواجهة الانفجار السكاني، وتنفذ الحكومة بالتعاون مع الصندوق عددًا من التوصيات الهادفة إلي تقليل معدلات الإنجاب والحد من الختان ودعم المرأة. يشار إلى أن القمة الدولية للعلاقات العامة أطلقت لأول مرة من قبل شركة "سي سي بلاس" أكتوبرمن عام 2016، وأصبحت من حينها حدثًا سنويًا رئيسيًا للاستماع مباشرة إلى أبرز قادة الرأي والفكر والرؤي والمهنيين والمشاهير. ويشارك بالقمة عدد من الجهات منها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، ومجموعة إكسفورد للأعمال، والجمعية المصرية لشباب الأعمال، ومعهد شارتر للعلاقات العامة إضافة إلى جهات وهيئات كبرى محلية وعالمية.