تفاصيل اجتماع اللجنة التنسيقية لتطوير دير سانت كاترين

عقدت اللجنة التنسيقية الخاصة بتطوير منطقة وادي الدير بسانت كاترين، اليوم الأحد، اجتماعها التنسيقي الدوري بمقر الدير.
وناقش الاجتماع، بحسب بيان الوزارة، اليوم، ما تم تحقيقه في مسار المشروع الذي أطلق منذ عام لتطوير منطقة وادي دير سانت كاترين وتنسيقها بالشكل الذي يحفظ لهذا الأثر التاريخي العالمي مكانته ويستعيد معالمه التراثية بما يتوافق مع معايير منظمة اليونسكو الذي وضعته في قائمة التراث العالمي.
وتفقدت اللجنة ميدانيًا كل جوانب المشروع وما تم إنجازه فيما يخص تدبيش الطريق التراثي من أحجار سيناء وسانت كاترين الطبيعية، وتأهيل وضع البازارات وتوحيد نمطها المعماري، ونقل مرابط الجمال للمحافظة على الواجهة الحضارية للدير وتجديد نقاط الخدمة للزوار بإنشاء حمامات وعيادة طبية وكافتيريا مفتوحة للجمهور على الطريق الصاعد للدير وجبل سانت كاترين.
وتم الاتفاق على رفع أعمدة الإنارة واستبدالها بإضاءات غير مباشرة، وتركيب كاميرات للمراقبة الأمنية، وإقامة غرفة تحكم، وتجهيز نقاط تفتيش للأجهزة الأمنية في إطار الحفاظ على الشكل الحضاري والطراز المعماري المناسب.
وتم رفع مضمون هذه الأعمال للتصديق من اللجنة الدائمة للآثار بوزارة الآثار واعتمادها بما يتيح للجهات التنفيذية الانتهاء من المشروع أو أغلب عناصره وافتتاح هذا الإنجاز في احتفالية تقيمها محافظة جنوب سيناء في أكتوبر المقبل، بمناسبة أعيادها وبمناسبة مؤتمر حوار الحضارات والديانات والذي بات تقليدًا سنويًا تُدعى إليها شخصيات دولية مرموقة سياسية وإعلامية ودينية.
حضر الاجتماع السفير محمد حجازي، مقرر اللجنة ومساعد وزير التنمية المحلية، ووكيل مطران الدير، وعدد من المسئولين الإداريين بالدير، والدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والمسيحية واليهودية بوزارة الآثار، واللواء عصام خضر، مدير مركز عمليات مجلس الوزراء، واللواء جمال مهدي، منسق المشروع، وعدد من القيادات الأمنية ومديري الطرق والري والآثار ولفيف من خبراء البيئة والآثار.