يشهد معرض "العودة للمدارس" المقام بميدان الساعة في مدينة دمياط إقبالًا كبيرًا من الأهالي للاستفادة من العروض والخصومات المقدمة من العارضين، بأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 20%، ومن المقرر أن يستمر حتى 25 من الشهر الجاري. وافتتح المعرض هذا العام الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط السابق، قبل أيام من حركة المحافظين، ووجه العارضين بتقديم المنتجات المتميزة للجمهور بأسعار مخفضة، تحت إشراف الغرفة التجارية فضلا عن متابعة مسئولي مديرية التموين. وقال أحمد خلف، محاسب، إنه يحرص كل عام على شراء المستلزمات الدراسية من المعرض توفيرًا للنفقات، مشيرًا إلى أن أولاده الثلاثة يشترون الأدوات المكتبية والحقائب المدرسية كما يحرص على شراء أدوات مكتبية تخصه كذلك في عمله، موضحًا أن الأسعار أقل من الأسواق المنافسة. واعتبرت منال السيد، موظفة بالتربية والتعليم، المعرض بمثابة فرصة لمحدودي ومتوسطي الدخل لشراء ما يلزم أولادهم في العام الدراسي الجديد، وتابعت "كل حاجة أرخص من برة لكن المشكلة إن طلبات المدرسة بتفرض أحيانا حاجات مش موجودة في المعرض، لكن يبقى اشترينا معظم الطلبات وربنا يقدرنا على الباقي". وطالبت السيد، الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط باستمرار عمل المعرض في ميدان الساعة وبيع المواد الاستهلاكية والغذائية لدعم البسطاء وتوفير ما يلزم بأسعار مخفضة. وقال محمد محمود، بائع، إن المعرض يقدم خصومات حقيقية لكل الرواد ويضم الأنواع المختلفة من الزي المدرسي والأحذية والحقائب والأدوات المكتبية والأنشطة الطلابية مثل الرسم وبعض الأنشطة الرياضية، لافتًا إلى أن الكثير من الأهالي من مناطق عديدة يقبلون على الحدث للاستفادة من الخصومات التي تتراوح نسبتها بين 10% إلى 20%. وأشاد محمد الزيني، رئيس الغرفة التجارية بدمياط ووكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، بمستوى جودة المعروضات، والأسعار داخل المعرض السنوي "العودة للمدارس"، الذي تقيمه الغرفة سنويًا، ويستمر حتى بداية الدراسة. وأكد "الزيني"، أن المعرض يشهد اقبالًا متزايدًا من قبل أولياء الأمور، للحصول على السلع والأدوات والزي المدرسي بأسعار مخفضة بعد الاتفاق مع التجار العارضين على خفض الأسعار بما يتلاءم مع قدرة المواطن واحتياجاته.
