الليلة.. إعلان تفاصيل الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية

يعقد المخرج محمد قبلاوي، مساء اليوم الخميس، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية، تحت رعاية السفارة السويدية بالقاهرة.
يُقام المهرجان في الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر المُقبل، وتُجرى فعاليات المؤتمر الصحفي بمقر السفارة السويدية بمناسبة قرار إدارة مهرجان مالمو للسينما العربية إعلان مصر ضيف شرف المهرجان في دورة هذا العام.
وأعرب السفير جان ثيسليف، سفير السويد بالقاهرة عن سعادته باستقبال المؤتمر الصحفي للمهرجان، والاحتفال الذي يليه مباشرة، مضيفًا "إن احتضان السويد لأضخم مهرجان للسينما العربية خارج العالم العربي يحمل رمزية قوية للعلاقات القوية بين السويد والشرق الوسط. فالسويد مجتمع متنوع الثقافات ويقدر قيمة التنوع وتبادل الثقافات في شتى مجالات السينما والفنون والإبداع".
كما صرح محمد قبلاوي، مؤسس ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية "في هذا العام أثناء الإعداد للدورة الثامنة، قررنا زيادة ألق المهرجان بأن تكون السينما المصرية ضيف شرف الدورة الثامنة لمهرجان مالمو للسينما العربية، وبالطبع لم يكن هناك أنسب، وأروع، وأفضل من السفارة السويدية في القاهرة لكي نعلن منها تفاصيل دورتنا الثامنة بحضور كوكبة من نجوم السينما المصرية، ومن ثَم اختيار فيلمي الإفتتاح والختام، وأيضًا أفلام قسم ليال عربية من إنتاجات السينما المصرية خلال عام 2018."
من جانبه، صرح مسعد فودة نقيب السينمائيين "سعدنا بقرار مهرجان مالمو للسينما العربية إعلان مصر ضيف شرف المهرجان في دورة هذا العام. فمهرجان مالمو للسينما العربية أصبح اليوم بلا شك أهم سفير للسينما العربية، ليس في أوروبا فحسب، بل في كل أنحاء العالم خارج نطاق الوطن العربي. وذلك نتيجة الجهد الدؤوب الذي قام به محمد قبلاوي مدير المهرجان منذ عام 2011، وتابعه جموع السينمائيين المصريين عن كثب بكل تقدير".
تأتي استضافة سفارة السويد بالقاهرة للمؤتمر الصحفي وحفل إعلان مهرجان مالمو للسينما العربية عن تفاصيل الدورة الثامنة هذا العام كجزء من فعاليات "CreativeSweden2018 " التي تضمنت عدة فعاليات فنية وثقافية في القاهرة والإسكندرية والجونة.
ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر الصحفي لمهرجان مالمو للسينما العربية عدد كبير من نجو م الفن والثقافة والإعلام المصريين، فضلًا عن السفراء والملحقين الثقافيين لعدد كبير من الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي.