إنهاء خصومة ثأرية استمرت 13 عامًا بين عائلتي "آل عطية" و"آل جار النبي" بأسوان

شهد اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان, واللواء نائل رشاد، مدير الأمن مراسم إتمام الصلح لإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي آل عطية بالمساعيد، وآل جار النبي، بسلوا بحري التابعة لمركز كوم امبو والتي استمرت لنحو 13 عامًا.
حضر جلسة الصلح كل من يوسف عبدالدائم، عضو مجلس النواب، والشيخ كمال تقادم الليثي، رئيس لجنة الصلح، إلى جانب لفيف من القيادات الدينية والأمنية والشعبية والتنفيذية والطبيعية، إضافة إلى أهالي المتصالحين و5 آلاف مواطن من أبناء القريتين والقرى المجاورة.
وقدّم اللواء مجدي حجازي، شكره للقيادات الأمنية السابقة، وعلى رأسهم اللواء فتح الله حسني، مدير الأمن السابق لما بذلوه من جهد خلال مدة خدمتهم بالمحافظة، كما قدّم المحافظ التهنئة للقيادات الأمنية الجديدة، متمنيًا لهم التوفيق لتستمر حالة الأمن والأمان على ربوع محافظة أسوان.
وأكد "حجازي" ضرورة إنهاء النزاعات والخلافات بين أفراد المجتمع للقضاء على بذور الفتنة من أجل ترسيخ مبادئ الصلح، خاصة أننا نعيش في مرحلة نحتاج فيها إلى إرساء دعائم الاستقرار لتحقيق كل ما نصبو إليه من آمال وطموحات، مقدمًا شكره للجهود المتميزة للجنة الصلح برئاسة الشيخ تقادم الليثي والقيادات الأمنية والشعبية في التوفيق بين العائلتين لوقف إراقة الدماء من أجل زيادة الترابط والتماسك بين جميع القبائل والعائلات لكي ننهض بمجتمعنا من أجل مستقبل أفضل.
فيما قدّم رئيس لجنة الصلح شكره الجزيل لمحافظ أسوان لحرصه على حضور مراسم الصلح بين عائلتي آل عطية وآل جار النبي، ما يؤكد دعمه لتحقيق الاستقرار والأمان في كافة ربوع المحافظة.