دائما ما يحلم الشباب والفتيات بحياة زوجية سعيدة، خالية من المشاكل، وعند الخطوبة يحاول كل طرف منهم إظهار أحسن وأجمل ما لديه، ولكن التغيرات عادة ما تحدث بعد الزواج، ولكن هناك بعض الأمور التي من الممكن أن تؤدي إلى فتور العلاقة، وبالتالي فشلها، وفقًا لما ذكره موقع " psychologytoday": 1- تغيير تصرفات أحد طرفي العلاقة كثير منا يلاحظ تغير شريك الحياة بعد الزواج عن الخطوبة، مما يحدث عديد من المشاكل، لتغيير الصورة التي كانت من قبل، ويصيب العلاقة بالفتور. 2- المشاكل المادية قد يعاني بعض الأزواج من مشاكل مادية في بداية الزواج، بسبب تجهيزات الفرح وغيره من الأشياء، فعند إطالة هذه الفترة المليئة بالمشاجرات، من الممكن أن تُصبح سببًا للمشاكل الزوجية، التي من الممكن أن تصل إلى الطلاق، لعدم قدرة أحد طرفي العلاقة على تحمل هذه الظروف. 3- الانشغال في العمل عند انشغال أحد طرفي العلاقة في العمل، يؤدي ذلك إلى كثير من المشاكل، بسبب عدم الاهتمام بالطرف الآخر، وتحول الحياة إلى روتين. 4- التدخل الأسري هناك كثير من الأسر تتدخل في المشاكل الزوجية لأولادها، مما يؤدي ذلك إلى كبر المشكلة، وليس حلها، فأغلب العائلات تنحاز للطرف الخاص بها، وليس حل المشكلة، وتجاوزها، ومن الممكن أن تصل إلى الطلاق. 5- إهمال السيدة لزوجها بعد الإنجاب تتغير تصرفات بعض السيدات مع أزواجهن بعد الإنجاب، إذ أنهن يبذلن كافة اهتمامهن بطفلهن، مما يؤدي إلى مضايقة الزوج، وبالتالي فتور المشاعر، والعلاقة الزوجية. 6- الروتين اليومي الروتين اليومي في العلاقة الزوجية والأسرية يؤدي إلى الشعور بالملل والفتور، ومن الممكن أن يؤدي إلى عديد من المشاكل بين الزوجين. 7- الانشغال بهواتف المحمول من المشاكل الشائعة في مجتمعنا الحالي هو انشغال أحد الطرفين بالهواتف المحمول على مدار اليوم، وأثناء تناول الطعام، ومشاهدة التليفزيون، وعدم التفرغ للجلوس مع الطرف الآخر، والتحدث معه، مما يؤدي ذلك إلى كثير من المشاكل الزوجية.
