اسرائيل تحاول احتواء غضب الدروز بقانون آخر بعد "القومية"

قال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاربعاء، ان اسرائيل سوف "ترسخ وضع الدروز " في البلاد في تشريع بعد غضب الاقلية الناطقة بالعربية من قانون أعلن ان اسرائيل هي الموطن الحصري للشعب اليهودي.
وكان للدروز، الذين يبلغ عددهم حوالي 120 الف نسمة في إسرائيل، وضع خاص منذ خمسينيات القرن العشرين ، عندما الحاقهم بالجيش ، على عكس السكان المسلمين والمسيحيين الإسرائيليين.
ويتحدث القادة اليهود الإسرائيليون والدروز عن "ميثاق الدم" بينهم. لكن التشريع، الذي تم تمريره في الشهر الماضي، كان يُنظر إليه على أنه ضربة لوضع الدروز في إسرائيل.
وقال مكتب نتنياهو إنه سيتم صياغة قانون يكرس مساهمات الدروز والشركس، وهي أقلية أصغر في إسرائيل.
وسيضمن القانون الفوائد التي ستحصل عليها الأقليات، إذا خدمت في قوات الأمن الإسرائيلية وتشجيع إنشاء مدن درزية جديدة "حسب الحاجة".
وفي وقت سابق يوم الاربعاء استقال ضابط درزي ثالث من الجيش الاسرائيلي يوم الاربعاء احتجاجا على قانون الاراضي اليهودي.
وجاءت الاستقالات على الرغم من دعوة رئيس أركان الجيش جادي إيزنكوت "إلى إبقاء القضايا السياسية المثيرة للجدل خارج نطاق الجيش".
ويتم ضم أكثر من 80 في المئة من رجال الدروز إلى الجيش الإسرائيلي، وهو معدل أعلى من نسبة السكان اليهود في إسرائيل.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعاطفه مع مخاوف الدروز، دون ابداء رغبة في تعديل القانون.
وانتقد عرب إسرائيل القانون، إلا أن مخاوف المجتمع الدرزي أثارت تعاطفاً أكبر من الائتلاف الحاكم اليميني.