قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إنه سمع روايات "لا يمكن تصورها" عن أعمال وحشية خلال زيارة قام بها يوم الاثنين إلى المخيمات في بنجلاديش والتي تضم ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينجا فروا من العنف في ميانمار. ووصف جوتيريس وضع أقلية الروهينجا المضطهدة بأنه "كابوس إنساني"، بينما كان يقوم بجولة في مخيمات اللاجئين الذين فروا من عمليات موسعة للجيش في ميانمار العام الماض وصفتها الأممالمتحدة بالتطهير العرقي. وغرّد جوتيريس على تويتر: "في كوكس بازار، بنجلاديش، سمعت للتو تقارير لا يمكن تصورها عن عمليات قتل واغتصاب من اللاجئين الروهينجا الذين فروا مؤخرًا من ميانمار. إنهم يريدون العدالة وعودة آمنة إلى ديارهم". وذكر مرصد الأزهر عبر صفحته ب"فيسبوك" أن جوتيريس قد صرح قبل زيارته للمخيمات في جنوب بنجلادش: "الروهنجيا هي واحدة من أكثر المجتمعات التي تعاني من التمييز والضعف على وجه الأرض." ويحسب المرصد: يُذكر أنه قد فر نحو 700 ألف شخص عبر الحدود في أغسطس الماض هربًا من العنف في ميانمار. ومن جانبها نفت حكومة ميانمار بشدة مزاعم الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة بالتطهير العرقي. ووافقت بنجلاديش وميانمار في نوفمبر الماض على بدء إعادة الروهينجا إلى وطنهم ولكن العملية توقفت بعد تبادل الاتهامات من كلا الجانبين بالتسبب في إفشال هذه الخطوة. وقد أعيد توطين أقل من (200) شخص فقط حتى الآن، بينما ترفض الأغلبية العودة حتى تتعهد حكومة ميانمار بتقديم الضمانات الكافية التي تكفل حقوقهم.
