كشفت تقارير صحفية أن خورخي سامباولي، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، سيظل في منصبه ولكن دون سلطة فعالة في المباراة المرتقبة أمام نيجيريا بختام منافسات كأس العالم يوم الثلاثاء المقبل. ويسعى ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين ورفاقه إلى قيادة التانجو لتخطي نيجيريا في مباراة لا بديل فيها عن الفوز في المجموعة الرابعة بمونديال روسيا، للتمسك بآمال التأهل إلى دور ال16 في المسابقة. وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الفوضى اجتاحت معسكر الأرجنتين بعد التعادل مع آيسلندا (1-1) والهزيمة من كرواتيا (3-0)، مؤكدة أن سامباولي سيبقى مديرًا فنيا للتانجو لكن تم تجريده من السلطة. ونقل كبار اللاعبين في الأرجنتين مخاوفهم لمدير المنتخب الأرجنتيني خورخي بوروتشاجا، حيث يحتاج التانجو للفوز على نيجيريا من أجل احتلال الوصافة، بافتراض أن أيسلندا لن تفوز على كرواتيا. وزعم الأرجنتيني ريكاردو جوستي، المتوج بكأس العالم 1986 مع الأرجنتين، أنه تحدث إلى بوروتشاجا، الذي اعترف أنه ستتم استشارة اللاعبين بشأن مباراة نيجيريا. وقال جوستي: "سيضع اللاعبون تشكيل الفريق، هذه حقيقة. وإذا أراد سامباولي الجلوس على مقاعد البدلاء فبإمكانه فعل ذلك، وإذا لم يرغب فلا توجد مشكلة". وكلاعبين كبار، من المرجح أن يُستشار الثنائي ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو لوضع تشكيل المنتخب الأرجنتيني من أجل إنعاش آمال الفريق، وفقًا لما ذكرته "ديلي ميل". وأفادت تقارير أن سامباولي أجرى محادثات مع رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا في وقت متأخر من السبت، وبدا وكأنه يتمسك بالبقاء في منصبه، رغم أنه سيتعين عليه أخذ مخاوف اللاعبين بعين الاعتبار. وتتذيل الأرجنتين ترتيب المجموعة الرابعة بنقطة وحيدة بعد جولتين من كأس العالم، فيما تتصدر كرواتيا الجدول بست نقاط، وتأتي نيجيريا في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، وأيسلندا في المركز الثالث بنقطة. يذكر أن العلاقة بين سامباولي واللاعبين توترت بشدة، بعدما انتقدهم المدرب عقب الخسارة من كرواتيا قائلا إنهم لا يساعدون ليونيل ميسي، ليرد سيرجيو أجويرو مهاجم المنتخب: "اتركوه يقول ما يريد".
