مؤلفة "واحة الغروب" تدافع عن محمد رمضان

نشرت السيناريست هالة الزغندي على صفحتها الشخصية بموقع فيس بوك منشورا بعنوان" بوست ف حب ممثل شاطر اسمه محمد رمضان ".
وكتبت هالة " لما اتعرض فيلم الناظر سنة 2000 ماكنش حد يتوقع انه هيكتب شهادة ميلاد نجم جديد من خلال كاركتر اللمبي اللي السبكي قدمه بفيلم بنفس الاسم سنة 2002 الليمبي كان حديث الدنيا وقتها من هجوم النقاد والمثقفين وشباك التذاكر اللي حقق لأول مرة من سنين طويلة رقم مذهل عشان يعلن عن نجم الالفية الجديدة برقم 20 مليون جنيه، عن نفسي كان عاجبني الفيلم وشايفة ان السيناريو مكتوب كويس والحبكة تمام وباقي عناصر العمل كانت مرضية بالنسبالي طب ايه اللي حصل ف الكام سنة اللي بعدها؟ اللي حصل للأسف بيحصل وهيحصل لفنانين كتير مش كتير اوي الحقيقة محمد سعد اتفقت او اختلفت مع اعماله اعتقد الكل متفق انه ممثل جيد جدا المشكلة فين؟ المشكلة ف اللمبي نفسه الشخصية اللي حبست سعد جواها وبقى عنده رعب انه لو سابها هيفشل حتى "اطاطا" "وبوحه" وغيرهم كانوا تفريعات من اللمبي مش اكتر بس ف رأيي مش هو ده السبب الوحيد في سبب تاني أقوى وأعمق.
وتابعت الزغندي ما كتبته " الحقيقة أن أي مجال له علاقة بالشهرة بتكون المنافسة فيه شرسة فوق ما عقول البشر تتخيل غابة وكله عايز يبقى فيها الأسد الملك، الكينج، نمبر وان، ومحدش يقدر يسبق الفراري حط ده جنب نجاح ساحق ومشاهدات عالية وجمهور كبيير حط كل ده ف طرف معادلة هتلاقي الطرف التاني بيتلخص في جملة واحدة رعب من الفشل رعب من المنافسين رعب من الاعداء " اللي اكيد شاف منهم كتير في رحلة صعوده "، رعب من الاصدقاء اللي ثبت خيانة بعضهم خلال نفس الرحلة برده رعب من المقربين رعب حتى من صناع العمل اللي مفروض مصلحتهم واحدة الرعب ده بقى هو اللي بيفقده الثقة ف كل الناس واولهم جمهوره اللي ممكن يفقده في أي لحظة الرعب ده بيخليه يقفل اكتر على نفسه ، وعلى الشخصية المحبوسة جواه يتحول لمخرج ومؤلف ورقم واحد في كل حاجة وعلى اي حد حتى لو نجوم كبار ليهم تاريخ رعب مستخبي ورا بالونة منفوخة غرور رعب يخليه يتقوقع على نفسه الصديق يتحول عدو والعدو يبقى عشرة وبدل ماهو بينور وسط نجوم تانيين ووقت مايطفي شوية يسحب من نورهم ويكمل، لا ده بيختار يفضل نجم وحيد ف سما ضلمة وفي الوحدة الضلمة هتفضل اقوى للأسف.
الجدير بالذكر أن هالة الزغندي مؤلفة مسلسل واحة الغروب و مسلسل " الكابوس" ومسلسل " حجر جهنم " ودرست السيناريو على يد الكاتب والمخرج الكبير رأفت الميهي في أكاديمية التكنولوجيا وفنون السينما.