تعهدت حكومة ميانمار اليوم الخميس بالعمل مع وكالات الأممالمتحدة لإعادة مئات الآلاف من اللاجئين الروهينجا الذين فروا بسبب حملة عسكرية وحشية في العام الماضي. وتعتزم ميانمار "قريبا" التوقيع على مذكرة تفاهم مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ومفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين للمساعدة في تنفيذ اتفاق إعادة الروهينجا إلى الوطن وقعت عليه بنجلاديش وميانمار في نوفمبر 2017، وفقا لبيان صادر عن مستشار الدولة في ميانمار اليوم الخميس. وأصرت الأممالمتحدة على أن عمليات إعادة توطين ما يقرب 700 ألف مسلم من الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش بعد حملة قمع أطلق عليها "التطهير العرقي" كانت طوعية وآمنة وكريمة وإلى نقطة الأصل أو الاختيار. وجاء فى بيان مشترك اصدرته وكالتا الاممالمتحدة اليوم" لكون الظروف ليست مواتية للعودة الطوعية بعد، فإن المذكرة هي الخطوة الأولى والضرورية لدعم جهود الحكومة لتغيير هذا الوضع، كما تهدف إلى دعم التنمية المبنية على الانتعاش والمرونة لمصلحة جميع المجتمعات التي تعيش في ولاية راخين". وقالت ميانمار ذات الأغلبية البوذية إنها مستعدة لاستقبال اللاجئين منذ يناير، لكن جماعات حقوق الإنسان حذرت من أن الروهينجا، المحرومين من المواطنة والرعاية الصحية وحرية التنقل - من غير المرجح أن يعودوا إلى المخيمات العملاقة بعد تدمير قراهم الأصلية.