قالت وزارة التخطيط، في بيان اليوم الخميس، إن الوزيرة هالة السعيد التقت مع مسؤولي منظمة الأممالمتحدة، لمناقشة الخطوات المستقبلية الخاصة بتطبيق برنامج عمل بعنوان "التعميم، التسريع ودعم السياسات MAPS" والذي يمثل النهج المعتمد من قبل المنظمة لدعم منظومة التخطيط التنموي وتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030. وحضر اللقاء، ريتشارد ديكتوس المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر وكل من رؤساء مكاتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، واليونيسيف، وبرنامج الأممالمتحدة للسكان بالقاهرة، ومنسق لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقال الوزيرة إن اللقاء استعرض خطة عمل برنامج ال MAPS، والتي تضمنت أربعة محاور تختص بها كل جهة من الحضور حيث تهدف الحقيبة الأولى إلى ترابط أهداف التنمية المستدامة والمسرعات المحتملة والتي يختص بالعمل عليها مكتب الأممالمتحدة الإنمائي UNDP. وعن الحقائب الأخرى للخطة، فتختص إحداها بالإجراءات المؤسسية للتعاون بين الوزارات المختلفة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة لتصبح منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD هي المعنية بتنفيذ تلك الحقيبة، وأخري تتولى عملية جمع البيانات ومتابعة وتوجيه السياسات القائمة على الأدلة لأهداف التنمية المستدامة ليختص بالعمل بها صندوق التعداد السكاني بالأممالمتحدة UNFPA، بحسب الوزيرة. أما الحقيبة الرابعة والمختصة بتمكين وإشراك الفئات المهمشة تحت عنوان "لا أحد يترك خلفاً" ويتولى مسئوليتها صندوق الأممالمتحدة للطفولة UNICEF. ووفقا للبيان، اتفقت الوزيرة خلال الاجتماع على الانتقال خلال الفترة القادمة للمرحلة العملية المرتبطة وذلك بتحديد خطة العمل الخاصة بتنفيذ إطار التعاون المطروح، والذي سيتم من خلال التواصل والتنسيق بين فريق عمل الوزارة المسؤول عن الموضوعات في هذا الشأن ونظرائهم بمكاتب الأممالمتحدة بالقاهرة والتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بالدولة. وكانت الوزيرة التقت مع مسؤولي الأممالمتحدة المشاركين باللقاء، في فبراير الماضي خلال المرحلة الأولى لطرح الأفكار التي تم تناولها في الاجتماع الأخير، وذلك في إطار تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الأممالمتحدة الناجحة في دعم عدد من الدول النامية التي تتشابه ظروفها مع مصر فيما يخص التحديات التنموية التي تواجهها ليأتي ذلك تمهيداً للانتقال للمرحلة التنفيذية. لمشاهدة مسلسلات رمضان 2018 قبل أي حد.. جهز إفطارك من طبخة ع السريع: أسرع طريقة لتجهيز الأكل