وضحت جودي جيمس، خبيرة لغة الجسد، أن الصور الفوتوغرافية الرسمية لزفافهم، والتي تجمع بين أفراد عائلتهم، تبين سعادة الأمير هاري، وفخر والده بزوجته، وسعادة والدة الممثلة الأمريكية ميجان ماركل بجانبها في الصورة الأولى لهم. أما عن الصورة الثانية، والتي تجلس فيها ميجان بين ساقي هاري على الشرفة الشرقية لقلعة وندسور، وابتسامة الأمير هاري للكاميرا، قالت جودي جميس:"إن الصور باللون الأبيض و الأسود، من اللقطات الرومانسية، وتشبه كثير لصورة الخطوبة، وتدل هذه الوضعية على مدى حب ميجان للأمير هاري، واحتوائها". كما أن ابتساماتهم مريحة، وهادئة، وتظهر السعادة الحقيقية في أعينهم، واسترخاء عضلات كتف ميجان، واستراحة الأمير هاري، في وضعية الجلوس، فيدل ذلك على ارتياح الزوجان لبعضهما، وسعادتهم. على الرغم من عدم اصطحاب ميجان ماركل لوالدها، يعتبر عكس عادات و تقاليد العائلة الملكة، إلا أن الصورتيين التي جمعت بين العائلتين، كانت تقلدية للغاية بالنسبة للتقاليد العائلة البريطانية. ففي الصورة الجماعية، التي جمعت بين الملكة إليزابيث، والأمير ويليام، وزجته الدوقة كيت ميدلتون، وصغارها، كانت تحمل كثير من المشاعر الحقيقة، وتعطي شعور بالسعادة والعفوية. كان هاري يبتسم ابتسامة كبيرة تدل على مدى اسعاده بالمناسبة، أما عن علاقة ميجان بوالدتها فوضحت الصورة مدى قرب لبعضهما من خلال، اقتراب ميجان بذراعيها نحو والدتها واحتضانها. يتمتع الأمير ويليام، بابتسامة خجولة، ومحبه لدى الجميع، ولكن على الرغم من ذلك يظهر ويليام دائمًا، بنظرة تعالي بسبب مكانته. أما عن الملكة إليزابيث، وزوجها فيليب، تظهر على وجهها ابتسامة سعيدة، على الرغم من عدم ابتسامها في الكنيسة أثناء مراسم الزواج، ولكنها في صورة شهيرة داخل الكنيسة نظرت فيها الملكة بتحفز وغابت فيها ابتسامتها قالت "جودي"سبق وصرحت الملكة أنها لا تفضل الابتسامة وقت تواجدها في الكنيسة، لتركيزها القوي في تلك المناسبات واحتراماً لقدسية المكان". تظهر الصورة الأخيرة الأمير جورج والأميرة شارلوت، أولاد الأمير ويليام، والدوقة كيت ميدلتون، مبتسمتين مع وصيفات الشرف الأخرى، وسعادة الزوجيين، وأضافت جميس:" في اللقطة الأخيرة مع الأطفال، وجلوس ميجان أصفل أرجل زوجها، يدل ذلك على خضوعها له".
