رئيس "الثانوية العامة" يكشف لمصراوي عن إجراء لأول مرة في تصحيح الامتحان

كشف الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، ورئيس امتحان الثانوية العامة، أن الوزارة اتخذت إجراءً لأول مرة هذا العام، يتمثل في السماح بتعديل نماذج الإجابة قبل بدء التصحيح، من خلال اجتماع مفتوح يعقد عبر "فيديو كونفرانس" بين مستشاري المواد ومقدري الدرجات، بعد انتهاء الامتحان وقبل بدء تصحيح العينة العشوائية، لمناقشة الامتحان بكل جزئياته وآلية التقدير والإجابات المحتملة للأسئلة.
وقال "حجازي"، في تصريح لمصراوي، إنه في حالة وجود إجابات محتملة غير موجودة في نموذج الإجابة، سيتم إضافتها واعتمادها قبل بدء التصحيح، مشيرًا إلى أن نموذج الإجابة ليس إلا إطار عام يحكم مقدري الدرجات.
وأضاف، أن الوزارة اتخذت عدة إجراءات لضمان دقة تصحيح الامتحانات هذا العام، وتقليل تظلمات الطلاب، لافتًا إلى أنها شددت على اللجان الفنية لواضعي أسئلة الامتحانات، بالالتزام بدقة الأسئلة من حيث الصياغة، بحيث لا يوضع سؤال يحمل أكثر من إجابة مثل العام الماضي، ومراعاة عدد الخطوات المطلوبة للإجابة عن السؤال، وفقًا للدرجات المرصودة له.
وتابع "حجازي"، أن الطالب سيحاسب على الخطوات، وليس على النتيجة النهائية فقط، منوهًا إلى أن الامتحان المنضبط يسهم كثيرًا في تقليل التظلمات، إضافة إلى وجود نموذج إجابة قوي وواضح، ومحدد فيه توزيع الدرجات بدقة.
وذكر رئيس امتحان الثانوية العامة، أن كل من سيتولى مهمة تقدير الامتحانات هذا العام، معلمين للمرحلة الثانوية كلٍ في مادته، وستخضع كراسات الإجابة لإشراف من عناصر فنية مختصة بالجودة داخل حجرات التصحيح.
واستطرد، أن الوزارة أعطت للمقدرين هذا العام، الحق في احتساب أي إجابة يرونها صحيحة بعد رفعها عن طريق مشرف حجرة التصحيح في الغرفة التي يعمل بها، والذي يرفعها بدوره إلى مستشار المادة، لإضافتها لنموذج التصحيح واعتمادها، مشددًا على وجود عقوبات رادعة تنتظر مقدري الدرجات الذي يثبت تقصيرهم في التصحيح، وأن كل مقدر سيتولى تصحيح 16 كراسة إجابة فقط في اليوم.
ورغم وضع الوزارة جدول زمني للتصحيح بشكل تقديري، إلا أنها لن تتردد في إعطاء وقت إضافي لتصحيح الإجابات في أي مادة إذا تطلب الأمر، بحسب "حجازي"، قائلًا: "المهم أن يحصل كل طالب على حقه".
وتنطلق امتحانات الثانوية العامة، الأحد الموافق 3 يونيو المقبل، وتستمر حتى 1 يوليو.