بابا الفاتيكان يجتمع مع أساقفة تشيلي حول فضيحة التحرش الجنسي

يعقد بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اجتماعات ومناقشات تستمر ثلاثة أيام بداية من اليوم الثلاثاء مع أكثر من 30 أسقفا في تشيلي حول فضيحة التحرش الجنسي التي تعاني منها كنيستهم .
وقال المونسنيور فيرناندو راموس ،الأمين العام لمؤتمر أساقفة تشيلي، في مؤتمر صحفي أمس الاثنين :"نشعر قبل أي شيء بالألم والحزن . الألم لأنه للأسف هناك ضحايا : هناك أشخاص عانوا من الانتهاك ، وهو ما يؤلمنا بشدة".
وأضاف راموس ،وهو أيضا مساعد أسقف سانتياجو، :"ونشعر بالخزي لأن هذه الاعتداءات وقعت في الكنيسة ، والتي يجب بالتحديد داخلها ألا تقع مثل هذه الانتهاكات أبدا".
وكان الفاتيكان قد أعلن الأسبوع الماضي أن البابا يرغب في "الدراسة العميقة لأسباب وتداعيات" جرائم سوء استغلال السلطة والتحرش الجنسي ، وأيضا "الآليات التي أدت في بعض الحالات للتستر (على الجرائم) والإهمال الخطير للضحايا".
وتسببت الفضيحة في وضع البابا فرنسيس في موقف صعب.
وكان البابا فرنسيس الذي زار تشيلي في يناير قد رفض الاتهامات التي أطلقها الضحايا قائلين إن قساوسة محليين قد تستروا على جرائم للأب فيرناندو كاراديما ،الذي أدانه الفاتيكان بالتحرش بالأطفال عام 2011، واصفا إياها بأنها "افتراء" .
واعتذر البابا فيما بعد عن تقديره الخاطئ ، وقال إنه تم تضليله فيما يتعلق بالقضية. وأرسل البابا مبعوثا للتحقيق بهذا الشأن ، ودعا ثلاثة من ضحايا التحرش إلى الفاتيكان للاعتذار لهم بنفسه.
ودعا الضحايا إلى اتخاذ "إجراءات يحتذى بها" ضد قادة كنيسة تشيلي.