ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، اليوم الاثنين، إلى 16 قتيلًا بينهم طفل، وإصابة أكثر من 600 آخرين، خلال مشاركتهم في الذكرى ال70 للنكية ونقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة. وأفادت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين على الشريط الحدودي شرق القطاع غزة ما أدى لمقتل 16 مواطنا وإصابة 512 آخرين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أسماء القنلى وهم: أنس حمدان قديح (21 عاما) شرق خان يونس، ومصعب يوسف إبراهيم أبو ليلة (28 عامًا) شرق جباليا، وعبيدة سالم فرحان (30 عاما)، ومحمد أشرف أبوستة (26 عاما)، وعز الدين موسى السماك (14 عاما)، وعزالدين ناهض العويطي (23 عامًا)، وبلال أحمد أبو دقة (26 عاما)، وجهاد مفيد عبد المنعم الفرا (30 عامًا). كما ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن 6 صحفيين قُتِلوا برصاص الاحتلال على طول الشريط الحدودي للقطاع منذ صباح اليوم الاثنين. ويشارك آلاف المواطنين في مسيرات سلمية بدأت منذ ساعات الصباح في المناطق الحدودية، تزامناً مع نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى المدينةالمحتلة، وإحياءً للذكرى السبعين للنكبة. ومن المُقرر أن تجري مراسم نقل السفارة من تل أبيب للقدس المُحتلة في الرابعة عصر اليوم، الاثنين، بتوقيت واشنطن. يأتي ذلك تنفيذًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ديسمبر الماضي، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المُحتلة في خطوة أغضبت الفلسطنينيين والعرب والكثير من دول الاتحاد الأوروبي. وبدأت تحضيرات فتح السفارة الجديدة في المدينة المُحتلة منذ أيام، فقد أصبح المبنى جاهزًا، وعُلقت الأعلام الإسرائيلية والأمريكية في كل مكان بالقدس، وعلى أبواب السفارة عُلقت لافتات كُتب عليها " شكرًا ترامب". واجتمع عدد من الإسرائيليين في الطرق المؤدية إلى السفارة حاملين لافتات وأعلام الولاياتالمتحدة، في انتظار الوفد الأمريكي الذي وصل أمس الأحد إلى الأراضي المحتلة. ومن المقرر أن ينتقل السفير الأمريكي لدىإسرائيلديفيد فريدمان وبعض الموظفين الرئيسيين في فريقه إلى السفارة الجديدة، بينما يبقى أغلب العاملين في السفارة في البناية الموجودة بتل أبيب، والتي سيتم تحويلها إلى قنصلية أمريكية.
