تصوير- هاني رجب: افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، والدكتور زاهي حواس، المؤتمر الرابع للمتحف المصري الكبير لتوت عنخ آمون بفندق الميريديان في الهرم، وذلك للكشف عن تفاصيل عملية نقل العجلة الحربية الأخيرة للملك الذهبي. وقال وزير الآثار، إن المؤتمر الدولي الرابع الخاص بمشروع المتحف المصري الكبير، لنقل قطع الأسلحة والمقتنيات الخاصة بالملك توت عنخ آمون، هو الأخير في مشروع المتحف، مشيرًا إلى أن المؤتمر الخامس سيكون بعد افتتاح المتحف الذي سيصبح مجمعًا علميًا ثقافيًا أكبر من كونه متحف يعرض بعض القطع الأثرية، ولكنه سيصبح صرحًا عالميًا يبهر العالم. وأوضح، أنه تم نقل قرابة 43257 قطعة أثرية إلى المتحف المصري الكبير، ونقل 4549 قطعة تخص الملك توت عنخ آمون، لافتًا إلى أنه تبقى جزء من آثار الملك في المتحف المصري، لإتاحة الفرصة لمشاهدتها قبل نقلها في وقت لاحق، ويتم عرض مكانها قطع نادرة من صان الحجر وتونا الجبل. ومن المقرر أن يستقبل المتحف المصرى الكبير، اليوم السبت، آخر عجلة حربية للملك توت عنخ آمون، أحد ملوك الأسرة ال18 من الدولة الحديثة، والتى كانت موجودة في المتحف الحربي للقوات المسلحة، وكان قد تم نقل خمس عجلات حربية أخرى على مراحل مختلفة سابقة وبعض المقتنيات الأخرى الخاصة بمقبرة توت عنخ آمون. يأتي ذلك في إطار عملية نقل القطع الأثرية من عدد من المتاحف المصرية، للمتحف الكبير تمهيدا لافتتاحه الجزئي نهاية العام الحالي. وتزين بهو المتحف الحربي بالأعلام المصرية، وعزفت الموسيقى العسكرية بالزي الفرعوني وسط تأمين من القوات المسلحة، وتغطية إعلامية عالمية ومحلية، وذلك احتفالا بنقل العجلة، بالإضافة إلى تطوير مداخل المتحف وقاعاته ومقتنياته، ويحضر مراسم الاستقبال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار. يذكر أن العجلة الحربية تأتي ضمن كنوز مقبرة "توت عنخ آمون"، التي تم اكتشافها عام 1922، حيث صُنعت العجلة من الخشب المطعم برقائق الذهب كحلى لها، وأُهديت من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف الحربي بالقلعة للعرض به فى أكتوبر 1973، وسيتم إهداؤها من وزارة الدفاع إلى المتحف المصرى الكبير، للعرض ضمن مقتنياته، بينما سيهدي المتحف المصرى الكبير نسخة مقلدة من العجلة للمتحف الحربي.