كانت كل الأمور هادئة في عش الزوجية بمنزل "جهاد م."، الذي لم يمر على زفافها سوى 9 أشهر، حتى قرار تغيير ديكور شقته بناءً على نصيحه من أحد أصدقائه، "فرحت وقولت هيجدد الشقة، قالي سيبها على ذوقي"، انتقلت على أثرها لمنزل أسرتي لمدة 3 أشهر، وبعدها عدت إلى منزلي وكانت الفاجعة، "جوزي رسم على الحيطة ستات عريانة"، لم اتمالك نفسي وسارعت بالتوجه لمحكمة الأسرة في مصر الجديدة، لرفع دعوى خلع للخلص منه. تقول "جهاد" في دعواها التي حملت رقم 431 لسنة 2018، تزوجت من "سيد" زواجًا تقليديًا، لكونه ابن صديق والدي المقرب، من أول يوم ما دخلت بيتي الجديد مع زوجي، عرفت أنه عاشق للملابس العارية، وبيتقرج على الأفلام الأجنبية المبتذلةوالإباحية، ومبيكسفش خالص. تابعت: وبعد 9 أشهر فقط من الزواج اقترح علية أحد أصدقائه بتغير ديكور شقته، فرحت وقولت هيجدد الشقة، قالي سيبها على ذوقي وأنا هعملك في الشقة ديكور جامد، وانتقلت لمنزل أسرته، وطالت الإقامة 3 أشهر حتى انتها تشطيب منزلي وانتقلت إليها ". تستكمل، فوجئت وكأنني بمتحف للرسومات العارية، انزعجت وتكلمت معه حتي يقوم بتغير تلك المناظر، وخاصة أنه بيقف قدامها بالساعات، وأنا مكسوفة أعيش معه، لكنه رفض ورد قائلاً:" دي تحفة فنية، وأنا صرفت عليها كتير، لو مش عايزها شوفي شقة تانية وعيشي فيها، وأنا هجيلك 3أيام في الأسبوع". أضافت: ذهبت لمنزل أسرتي وقمت بعرض الأمر على والدي، الذي رفض الأمر مطلقًا ثم توجه للحديث مع زوجي، لكنه قبول بالرفض، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة لرفع دعوي خلع ضده حتى اتخلص من تلك الشخصية المريضة، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء، لم يتم الفصل فيها.