تضارب في تشخيص إصابة الشناوي.. والجراحة تحدد حالة الرباط الصليبي

كشف محمد أسامة، طبيب الزمالك، عن التشخيص النهائي لحالة إصابة أحمد الشناوي، حارس مرمى الفريق، التي تعرض لها خلال مشاركته في مباراة الاتحاد السكندري الأخيرة.
وأوضح أسامة، خلال تصريحات إذاعية لبرنامج ستاد الهدف، أن الشناوي تعرض لقطع من الدرجة الثالثة في الرباط الداخلي للركبة، مع اشتباه بقطع في الرباط الصليبي.
وتابع طبيب الزمالك حديثه موضحًا أن تشخيص الرباط الصليبي يتم إما بالفحص أو الأشعة، ولكن في حالة الشناوي هناك تضارب بين الفحص والأشعة، حيث أثبتت الأخيرة سلامة الرباط الصليبي، بينما يؤكد الفحص عكس ذلك.
وأكمل: "اللاعب سيخضع لجراحة في الرباط الداخلي للركبة، وخلال العملية سيتم الكشف على الرباط الصليبي وإذا كان به قطع سيتم إجراء العملية بجانب الرباط الداخلي في نفس الوقت سيتم الكشف عن الرباط الصليبي".
وعن مدة غياب الشناوي، أكد الطبيب أن اللاعب سيحتاج لفترة علاج تصل إلى 4 شهور، وفي حالة التأكد من قطع الرباط الصليبي سيحتاج لمدة أطول.
واختتم أسامة، حديثه، لافتًا إلى أن الشناوي راضي بقضاء الله وقدره، على الرغم من تأثره نفسيًا بعد تأكد غيابه عن المشاركة مع المنتخب الوطني في منافسات كأس العالم المقبلة.