الأمم المتحدة: لا تزال هناك صعوبات في مفاوضات اسم مقدونيا مع اليونان

قال وسيط الأمم المتحدة ماتيو نيميتز إن مقدونيا واليونان ستحتاجان إلى جولات إضافية من المفاوضات من أجل التوصل لحل لنزاعهما بشأن اسم مقدونيا.
جاء ذلك عقب فشل دبلوماسيين كبار في تحقيق انفراجة في فيينا اليوم الجمعة.
وقال المبعوث الأممي للصحفيين وإلى جواره وزيري الخارجية اليوناني نيكوس كوتزياس والمقدوني نيكولا ديميتروف: "كان اجتماعا بناء يدفعني للتفاؤل بشأن المستقبل".
وأضاف نيميتز أن "سلسلة من الاجتماعات ستعقد في المستقبل".
وذكر : "لا تزال هناك قضايا صعبة على الحل".
كانت الجارتان قد دخلتا في خلاف بشأن الاسم منذ انهيار يوغوسلافيا السابقة في عام 1991، وتتهم أثينا سكوبي بسرقة الاسم من الإقليم اليوناني في العصر الحديث، واغتصاب تراثه الهيليني اليونانى القديم.
كانت العلاقات بين البلدين قد شهدت تحسنا بشكل كاف من أجل إعادة إطلاق مفاوضات في الآونة الأخيرة، وقالتا إنهما أحرزتا تقدما نحو حل النزاع، لكن لا تزال هناك تحديات تنتظر تسويات مقبولة من كلا الطرفين.
وتطالب أثينا جارتها الشمالية بتغيير الاسم وتبني آخر ذا تعريف جغرافي، حيث تفيد تقارير بأن اسم "مقدونيا العليا" هو اسم مطروح على الطاولة.
كما تريد أثينا من سكوبي أن تجري تعديلا على الدستور وتتخلى عن مطالبتها بالهوية المقدونية واللغة وإقرار أي اتفاق بصورة نهائية وبطريقة لا يمكن الرجوع عنها.
ونظرا للخلاف، تم الاعتراف بمقدونيا لدى الأمم المتحدة تحت مسمى مؤقت هو جمهورية مقدونيا اليوغسلافية. وتم منعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" في عام 2008.