تنطلق انتخابات رئاسة الجمهورية، في التاسعة صباح غدً الاثنين، ووضعت وزارة الداخلية بالاشتراك مع القوات المسلحة خطة لتأمين 367 لجنة عامة، تندرج تحتها 13 ألفا و706 لجنة فرعية، وكذلك تأمين المواطنين، والمنشآت العامة والحكومية بالتزامن مع عملية التصويت. وكشفت مصادر أمنية بوزارة الداخلية اليوم الأحد؛ أن خطة التأمين تتضمن 4 محاور رئيسية، الأول تأمين لجان ومقار التصويت والقضاة المشرفين على الانتخابات، والثاني تأمين عملية سير الانتخابات حتى انتهاء مرحلة الفرز، والثالث تأمين المنشآت والمباني الهامة والحكومية أثناء عملية التصويت، والرابع تأمين الميادين والشوارع في مرحلة ما بعد إعلان النتائج. أشارت المصادر في تصريحات خاصة إلى مشاركة نحو 350 ألف ضابط وفرد شرطة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، في عملية التأمين التي تستمر لمدة 3 أيام. وتسلمت الأجهزة الأمنية بجميع المحافظات، الأحد، مقار اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية. وقررت وزارة الداخلية الاستعانة بعناصر من الشرطة النسائية في لجان السيدات لإجراء عمليات التفتيش، حال لزم الأمر، ومساعدة السيدات من كبار السن. وعقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية اجتماعاً مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية المعنية، من أجل متابعة تنفيذ بنود خطة التأمين، واستعرض محاور الخطة لضمان توفير المناخ الآمن للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم. وراجع الوزير الخطط الموضوعة لتأمين مقار اللجان الانتخابية، وإجراءات تفعيل أطر إحكام الرقابة، والسيطرة على الطرق الرئيسية، والمحاور المؤدية إلى مقرات اللجان من خلال عدد من الدوائر الأمنية. وأكد عبد الغفار أن أجهزة الوزارة قامت بتوفير الدعم اللوجيستي اللازم للمقار الانتخابية، وللقوات المشاركة في تأمين العملية الانتخابية. وتُجرى الانتخابات الرئاسية في الداخل أيام (26، و27، و28) مارس الجاري، التي يدلي فيها نحو 59 مليونا و78 ألف و138 ناخبا بأصواتهم. وطبعت الهيئة الوطنية للانتخابات 60 مليون بطاقة تصويت غير قابلة للتزوير أو التغيير، من خلال وجود أرقام مسلسلة للبطاقات وعلامات مائية بكل بطاقة.
