وقع محمد سعفان، وزير القوي العاملة، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية، ومثلها مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء المؤسسة، لتوفير الرعاية الصحية للعمالة غير المنتظمة، من عمال المناجم والمحاجر والملاحات، والمقاولات، والزراعة، والصيد، والموانئ، فضلا عن العمالة الموسمية، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل على توفير الرعاية اللازمة للعمالة غير المنتظمة. وقال الوزير في تصريحات صحفية عقب التوقيع: إن الوزارة ستقوم بالبدء في تنفيذ القوافل الطبية في المشروعات الكبري بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، موجها الإدارة المركزية للتشغيل بالوزارة بتسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة خلال القوافل العلاجية، لتقوم بدورها بدفع قيمة شهادة "أمان للمصريين" من خلال البنوك الوطنية الأربعة، التي جاءت بمبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد أن توجيهات الرئيس السيسي فيما يخص رعاية تلك الفئة من العمالة، كانت بمثابة استنفار لكل جهات الدولة، سواء حكومية أو خاصة أو مؤسسات المجتمع المدني لتقديم جميع سبل التعاون لرعاية تلك الفئة، مقدما الشكر لمؤسسة "صناع الخير" على مبادرتها بتوقيع بروتوكول التعاون مع الوزارة في هذا الشأن . وأوضح "سعفان" أن الوزارة تقوم حاليا من خلال مديريات القوي العاملة التابعة لها ومكاتب العمل في جميع المحافظات بحصر واقعي للعمالة غير المنتظمة لعمل قاعدة بيانات متكاملة علي المستوي الجغرافي والمهني، معربا عن أملة أن تكون القاعدة جاهزة بأرقام حقيقية لتلك العمالة في نهاية مارس. ودعا الوزير جميع الجهات والمؤسسات إلى تقديم مبادرات للتعاون مماثلة لمبادرة "صناع الخير" فيما يخص رعاية العمالة غير المنتظمة، مشيرا إلى أن هذه الفئة هى الأولى بالرعاية وتحتاج إلى تكاتف الجميع. ومن جانبه قال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية أن دعم الرئيس السيسي كان بمثابة حافز لتقديم مزيد من التعاون والجهد لرعاية فئة العمالة غير المنتظمة ، مؤكدا أن المؤسسة ستقدم المساعدة في عمل قواعد البيانات الخاصة بهذه الفئة، باعتبارها تجوب جميع القرى والنجوع بدءاً بعشر محافظات في المرحلة الأولى من الحملة، تمهيدا لاستكمال باقي المحافظات مستقبلا. وفي نفس السياق قال وزير القوي العاملة : إن البروتوكول يهدف إلي توسيع نطاق الاستفادة من مبادرة الرئيس السيسي لتشمل العمالة غير المنتظمة وأسرهم، باعتبارهم من الفئات التي يناط بالوزارة رعايتهم، حيث سيتم تنفيذ عدد من القوافل الطبية يكون مقرها مديريات القوى العاملة بالمحافظات المختلفة، بهدف رفع الوعي الصحي لدى المواطنين من هذه العمالة وأسرهم في القرى والنجوع بطرق الوقاية من الأمراض المسببة للعمى، وتوفير العلاج الدوائي والجراحي للمستحقين منهم. وأضاف أن الوزارة سوف تلتزم بتوفير، وتجهيز أماكن مناسبة لاستقبال القوافل الطبية التي تنفذها المؤسسة بمقار المديريات أو المناطق أو المكاتب التابعة لها بالمحافظات المستهدفة، وذلك لتمكينهم من تقديم الرعاية الطبية المطلوبة للمستهدفين. ومن جانبه قال "زمزم": إن مؤسسة صناع الخير للتنمية من مؤسسات المجتمع المدني، حيث تقوم بدور كبير في توفير الرعاية الصحية للمواطنين بالقرى والأحياء الأكثر احتياجا وذلك من خلال مبادرة "عنيك في عنينا " والتي تقوم المؤسسة من خلالها بتنفيذ عدد من القوافل الطبية بالمحافظات المختلفة بهدف رفع الوعي الصحي لدى المواطنين في القرى والنجوع بطرق الوقاية من الأمراض المسببة للعمى، وأهمية الكشف المبكر للحصول على فرص علاجية أفضل، وتوفير العلاج الدوائي والجراحي للمستحقين منهم ، وصولاً إلى إعلان مصر خالية من مسببات العمى بحلول عام 2020. وأشار إلي أن الوزارة ستقوم بالاشتراك مع المؤسسة في تنفيذ حملات الدعاية والإعلان عن القوافل الطبية في نطاق المحافظات المستهدفة، وتوفير وسائل انتقال مناسبة لنقل الحالات المرضية التي تحتاج إلى عمليات جراحية ومرافقيهم إلى المستشفيات التي تحددها المؤسسة، فضلا عن التنسيق مع الجهات المعنية والأمنية في نطاق المحافظات المستهدفة، لتيسير وتنظيم تعامل الفئات المستهدفة مع القوافل الطبية، والعمل على ضمان استمرارها بسهولة ويسر. وسوف يتم تخصيص منسق عمل ميداني من العاملين بمديرية القوى العاملة المعنية، فضلا عن الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة، للتواجد والتواصل المستمر مع القائمين على القافلة لتسجيل بيانات العمالة غير المنتظمة المستفيدة من هذه القوافل، وإعداد حصر نهائي بفئات وأعداد المستفيدين. وقال "زمزم": إن مؤسسة صناع الخير للتنمية سوف تقوم بموجب البروتوكول بإعداد وتنفيذ عدد من القوافل الطبية يكون مقرها مديريات القوى العاملة بالمحافظات المختلفة ، بهدف رفع الوعي الصحي لدى المواطنين من فئة العمالة غير المنتظمة وأسرهم في القرى والنجوع بطرق الوقاية من الأمراض المسببة للعمى. وأضاف أنه سيتم بالاشتراك مع وزارة القوي العاملة في تنفيذ حملات الدعاية والإعلان عن القوافل الطبية في نطاق المحافظات المستهدفة، وتوفير العلاج الدوائي والجراحي المجاني للمستحقين من الفئات المستهدفة، فضلا عن إجراء البحوث الاجتماعية المطلوبة عن الحالات المصابة لتحديد غير القادرين منهم. ويستمر العمل بالبروتوكول لمدة 3 سنوات تبدأ من تاريخ التوقيع عليه، وقابل للتجديد لمدد أخرى مماثلة تلقائيا ما لم يخطر أحد الأطراف كتابتاً بعدم رغبته في التجديد على أن يكون ذلك قبل نهاية مدة البروتوكول بشهرين على الأقل.
