قال ستيف بانون، المساعد السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمام مئات من أعضاء حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، اليوم السبت، إن العالم يتحرك نحو الشعبوية، وأضاف: "التاريخ يقف إلى جانبنا". واكد بانون لأنصار حزب الجبهة الوطنية، أن قضيتهم تحقق تقدمًا في العالم، مشيرًا إلى النجاح الانتخابي الأخير الذي حققته حركة خمس نجوم الشعبوية في إيطاليا وصعود الجناح اليميني في كل من بولندا والمجر. وأضاف: "الآن شهدنا في إيطاليا وفي واشنطن العاصمة هذا الأسبوع ما يمثله ذلك حقيقة"، مشيرًا إلى نتائج الانتخابات الإيطالية وقرار ترامب بفرض رسوم على واردات الصلب والألومنيوم إلى بلاده. وفي وقت سابق من اليوم السبت، أبدى أعضاء حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف دعمهم للسياسة المثيرة للجدل لزعيمة الحزب، فيما يتعلق بالخروج من منطقة اليورو. وفي اليوم الأول من المؤتمر الذي وصفته لوبان بأنه إعادة إطلاق جديدة للحزب اليميني المتطرف ، كشف المسؤولون عن نتائج استبيان سياسي قالوا إن 30 ألفا من أعضائه قاموا بتعبئته . وفي خطوة غير مفاجئة، أعرب 98% من المشاركين في الاستبيان عن دعمهم لخفض عمليات الهجرة إلى أدنى مستوى. وأبدى نحو 67% تأييدهم لترك منطقة العملة الموحدة "لاستعادة السيادة النقدية" لبلادهم. ويعقد حزب "الجبهة الوطنية" مؤتمره على مدى يومين في مدينة ليل شمال فرنسا.
