علن مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي لشؤون الأمن الدولي، ألكسندر فينيديكتوف، أن عودة الاستقرار والسلام إلى سورية يعيقها التدخل الخارجي في الأزمة السورية. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عنه القول إن "عودة الاستقرار والسلام إلى سوريا يعيقها التدخل الخارجي المستمر في الأزمة السورية: فمثلاً في منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية بسورية هناك قرابة 20 قاعدة عسكرية أمريكية". وقال إن "المسلحين يتنقلون بحرية أمام أعين العسكريين الأمريكيين في منطقة التنف بسوريا، علما بأن المنطقة مغلقة أمام قافلات مساعدات الأممالمتحدة". وقال فينيديكتوف :"الوضع محير أيضا عندما تحتل عمليا الولاياتالمتحدة، دون الاتفاق مع الحكومة السورية، منطقة على طول 55 كيلومترا حول التنف على الحدود السورية الأردنية. في هذه المنطقة يوجد مخيم الركبان للاجئين، حيث يتنقل المسلحون أمام أعين القوات المسلحة الأمريكية". وعلى صعيد متصل، قال فينيديكتوف إن "داعش على الأراضي السورية تلقى أضراراً جسيمة. وفي هذه الظروف انتقل الإرهابيون من العمليات القتالية الواسعة النطاق إلى تكتيك حرب العصابات".