قبل حفل الأحد.. فتحي سلامة يكشف ل"مصراوي" تفاصيل تعاونه مع محمود التهامي

في تجربة موسيقية هي الأولى من نوعها، يشارك الموسيقار فتحي سلامة ونقيب المنشدين والمبتهلين الشيخ محمود التهامي، في إحياء الحفل المُقام على المسرح الصغير بدار الأوبرا، في الثامنة مساء الأحد 25 فبراير.
سلامة الحائز على جائزة "جرامي" الموسيقية، قال في تصريح خاص ل"مصراوي": "أنا من زمان أحب الموالد، والإنشاد الديني، وهذا النوع يحمل معه تاريخا قديما من الثقافة، والمنشد محمود التهامي موهوب ودارس وله خبرة طويلة في هذا النوع ووالده ياسين التهامي".
ويضيف "قررت التعاون معه لإيجاد صيغة جديدة للإنشاد الديني مع المحافظة على أصوله وباستعمال قواعد الموسيقى الحديثة".
ويقدم التهامي باقة منتقاة من أبرز ابتهالاته الدينية والأناشيد الصوفية، مثل "والله ما طلعت شمس" و"قمر سيدنا النبي" و"زدني بفرط الحب فيك تحيرًا"، لكن بشكل غنائي وموسيقي مختلف وفقا لتأكيد الموسيقار فتحي سلامة.
يُذكر أن سلامة مؤلف وموزع ومنتج موسيقي وعازف بيانو وهو الفنان الوحيد في العالم العربي الحاصل على جائزة الجرامي الموسيقية العالمية عام 2004، حاصل على عدة جوائز أخرى منها جائزة من بي بي سي عام 2004، وأسس فرقة شرقيات عام 1988 التي قدمت أكثر من 2000 حفل موسيقي على مدى الأعوام السابقة.
وساهم في توزيع وتلحين العديد من الأغاني لنجوم الأغنية، محمد منير وعمرو دياب وعلي الحجار وأنوشكا ومدحت صالح.
أما الشيخ محمود التهامي فقد حصل على لقب سفير الثقافة في الوطن العربي من الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا، واختير كأفضل شخصية عربية مؤثرة لعام 2016 ضمن تكريم أفضل 100 شخصية إنسانية، حصل على درجة الدكتوراة الفخرية من المركز الثقافي الألماني الدولي بصيدا لبنان، كتقدير رفيع المستوى لما بذله من نشر روح التسامح والعدالة والقيم الإنسانية والثقافية والعلمية.
كما شارك بثلاث أغاني فى ألبوم أوريجين (الأصل) مع الفنانة الأمريكية إليز ليبيك، والذي حصل على جائزة الجلوبال ميوزك أوورد، واختير كأفضل ألبوم لعام 2017، كما رُشح لجائزة الجرامي 2018.