يعد التصنيف الأكاديمي للجامعات على مستوي العالم، من أهم المؤشرات على تطور آليات ونظم التعليم الجامعي، وقد أعلن الدكتور عصام خميس نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في وقت سابق، عن اتباع الوزارة لاستراتيجية جديدة للارتقاء بتصنيف الجامعات وفقاً للمعاير العالمية. ويعتمد التصنيف الأكاديمي للجامعات على مستوي العالم، لقياس كفاءة الجامعات وجودتها، على أربعة معايير أساسية معتمدة، هي جودة التعليم، وجودة هيئة التدريس، ومخرجات البحث العلمي، وحجم المؤسسة. ويستعرض مصراوي أبرز 5 تصنيفات أكاديمية عالمية: أولا: تصنيف جامعة شنغهاي (ARWU) يعد هذا التصنيف الأكثر اعتمادا على مستوي العالم، ويتم اختيار وترتيب فقط أول 500 جامعة على مستوي العالم، ويعرف تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات، ب "التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم” ((Academic Ranking of World Universities). ويقوم هذا التصنيف على فحص 2000 جامعة في العالم من أصل قرابة 10000 جامعة مسجلة في اليونسكو امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة، ويعتمد على جودة التعليم، متمثلة في فوز الخريجين بجائزة نوبل أو جوائز فيلد للرياضيات، وتمثل 10% من إجمالي نسبة التصنيف. كما يعمتد على نوعية أعضاء هيئة التدريس الفائزين بجائزة نوبل أو جوائز فيلد للرياضيات، وتمثل 20% من إجمالي نسبة التصنيف، وكثرة الرجوع أو الاستشهاد بأبحاثهم، وتمثل 20% من إجمالي نسبة التصنيف، وكذلك مخرجات البحث العلمي، متمثلة في الأبحاث المنشورة في مجلتي "ناتشر" و"ساينس" البريطانيتين، وتمثل 20% من إجمالي نسبة التصنيف. ويقيس التصنيف، نسبة الإشارة إلى البحوث والجامعات في وسائل الإعلام والمجلات العلمية، وتمثل 20% من إجمالي نسبة التصنيف، ونسبة الإشارة للباحثين في السنوات الخمس الأخيرة، وتمثل 20% من إجمالي نسبة التصنيف. فيما يمثل أداء الجامعة بالنسبة لحجمها، ويمثل 10% من إجمالي نسبة التصنيف. ثانيا: التصنيف البريطاني THES-QS للجامعات العالمية: QS هو تصنيف سنوي لأفضل 800-جامعة تصدره المؤسسة البريطانية سيموندس، يهدف تصنيف QS العلمي للجامعات الى تحديد الجامعات ذات المستويات التي ترقى من خلال أدائها الوطني ورسالتها المحلية في مجتمعاتها الى بلوغ مستوى عالمي ومقارنتها وتحديد مرتبتها ضمن أرقى الجامعات العالمية. ويعتمد التصنيف على: - السمعة الاكاديمية وتعتمد على استطلاع رأي، وتمثل 40% من إجمالي نسبة التصنيف. - البحث العلمي، متمثل في نسبة الاقتباس من البحوث، وتمثل 20% من إجمالي نسبة التصنيف. - نسبة أعضاء هيئة التدريس، إلى عدد الطلبة، وتمثل نسبة 20% من إجمالي نسبة التصنيف. - نسبة المدرسين الأجانب وتمثل نسبة 5% من إجمالي نسبة التصنيف. - نسبة الطلبة الأجانب، وتمثل نسبة 5% من إجمالي نسبة التصنيف. -نسبة سمعة العاملين بالمؤسسة الجامعية، وتمثل نسبة 10% من إجمالي نسبة التصنيف. ثالثاً: تصنيف تصنيف ويبومتركس Webometrics ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الالكترونية ضمن المعايير التالية: حجم الموقع ويمثل نسبة 20%، مخرجات البحث وتمثل 15%، الباحث العلمي (علماء جوجل) ويمثل 15%– الاثر العام (الرؤية للرابط) وتمثل 50%. خامسا: التصنيف الدولي للموقع الإليكتروني للجامعات والكليات على الشبكة العالمية ICUs4: وهو تصنيف عالمي استرالي، يهتم بقياس مدى شهرة المواقع الإليكترونية للجامعات التي نالت الاعتراف أو الاعتماد الأكاديمي من منظمات أو هيئات دولية، ويحتوي هذا التصنيف على 9000 كلية وجامعة يتم تصنيفهم وفقا لشهرة موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت لدى 200 دولة. ويصنف هذا التصنيف إلى ترتيب الكليات والجامعات العالمية وفق شهرة وجماهيرية الموقع الإلكتروني للجامعات بشكل تقريبي، وهو لا يصنف مؤسسات التعليم العالي بناء على جودة التعليم أو مستوى الخدمات المقدمة. ويعتمد التصنيف على ثلاثة مقاييس موضوعية ومستقلة على شبكة الإنترنت مستخلصة من ثلاث محركات بحث وهي (تصنيف صفحة الجوجل -الروابط الداخلية بالياهو-تصنيف مرور اليكسا).
