علن زعماء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، اليوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع الموازنة العامة لمدة سنتين، في حين يواجه المشروع تحديات في مجلس النواب. يتضمن الاتفاق، الإنفاق على البرامج المحلية والإنفاق العسكري بحسب زعيم الأغلبية الجمهورية في المجلس ميتش ماكونيل، الذي وصفه بأنه "اتفاق مهم". ويتيح الاتفاق الحزبي بشأن الميزانية غلق الحكومة الأمريكية مرة أخرى، من خلال تمديد مستويات الإنفاق الحالية حتى 23 مارس المقبل، يواجه أعضاء الكونجرس خطر تكرار غلق المؤسسات الحكومية الأمريكية إذا لم يتمكنوا من تمرير حزمة الإنفاق بحلول منتصف ليل الغد. ولا يتضمن الاتفاق الذي أعلنه الشيوخ إصلاح نظام الهجرة إلى الولاياتالمتحدة، لكن ماكونيل تعهد بأن تكون مناقشات قانون الهجرة "عملية عادلة بالنسبة لكل الأطراف". وقال ماكونيل أثناء إعلان الاتفاق في مجلس الشيوخ إنه يضمن لأول مرة منذ سنوات حصول الجيش الأمريكي على المزيد من الموارد التي يحتاجها لحماية أمريكا. من ناحيته، قال السيناتور تشارلز شومر زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ إن المشروع "جيد جدا للشعب الأمريكي" ويمثل "أول ثمرة حقيقية لتوافق الحزبين" في المجلس. في الوقت نفسه، يواجه مشروع قانون الموازنة الذي اتفق عليه أعضاء مجلس الشيوخ صعوبات شديدة في مجلس النواب، حيث من المتوقع اعتراض الجمهوريين المتشددين في مجلس النواب عليه، خاصة أنه يتضمن زيادة الإنفاق على البرامج المحلية بمبلغ 131 مليار دولار على سبيل المثال. وقالت نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب ان الديمقراطيين يطالبون بالتزام حول تشريع من الحزبين لحماية لمن جاءوا إلى الولاياتالمتحدة كمهاجرين غير شرعيين أثناء طفولتهم.
