قمتان لدول الساحل الأفريقي حول الأمن الغذائي ومحاربة الإرهاب

تنعقد غدا الثلاثاء في عاصمة النيجر نيامي، القمة الثامنة والثلاثون لرؤساء دول وحكومات اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف في منطقة الساحل الأفريقي التي تضم تسع دول أفريقية من الأكثر تأثرا بالجفاف في العالم.
ويشارك الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في أعمال هذه القمة حيث وصل مساء اليوم إلى نيامي.
وتضم اللجنة المشركة لمكافحة الجفاف في الساحل موريتانيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وجزر الرأس الأخضر وغينيا بيساو والسنغال وجامبيا.
وتأسست هذه المنظمة الإقليمية في 1973 بعد كارثة الجفاف، التي ضربت هذه المنطقة من أفريقيا وأتت على المراعي وأهلكت الثروة الحيوانية.
وتبحث القمة مواضيع "الحياة والنشاطات والافاق المستقبلية للمنظمة"، ويتوقع اتخاذ قرارات تتعلق بدعم "جهود المنظمة في رفع التحديات المتعلقة بانعدام الأمن الغذائي والغذاء والفقر".
كما ستحتضن عاصمة النيجر قمة رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة بلدان الساحل الخمسة التي تضم موريتانيا والنيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو.
وسيتم خلال القمة وضع اللمسات الاخيرة على تشكيل القوة المشتركة لمحاربة الإرهاب في الساحل وانتقال الرئاسة الدورية من مالي إلى النيجر.
كان قد أعلن خلال قمة استضافتها فرنسا في شهر كانون اول/ديسمبر الماضي ضمت زعماء أفارقة وأوروبيين عن تشكيل هذه القوة.
وتخطت قيمة المساهمات لإنشاء هذه القوة 250مليون دولار ، منها 100 مليون دولار من السعودية و30 مليون دولار من الإمارات.